180 سفينة وشركتين.. أمريكا وبريطانيا تستهدفان روسيا بعقوبات جديدة

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية سلسلة عقوبات تشمل أكثر من 180 سفينة وشركتين نفطيتين كبيرتين، كما أعلنت بريطانيا بدورها عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي.
العقوبات الأمريكية البريطانية على روسيا
وقالت إن هذه العقوبات “تفي بالتزام مجموعة السبع بخفض إيرادات الطاقة الروسية”، فيما قال مسؤول أميركي للصحافيين إنها أكبر العقوبات المفروضة حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي.
وفي المجمل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 183 سفينة ناقلة نفط ضمن ما يسمى بـ”أسطول الأشباح”، على الرغم من أن عددا من هذه السفن يرفع علم بربادوس وبنما.
كما شملت العقوبات الشركات العاملة في روسيا في تجارة النفط والحقول النفطية، خاصة غازبروم نفت وسورجوت نفط غاز، إلى جانب أكثر من عشرين شركة تابعة لهما.
استهداف قطاع الطاقة الروسي بالعقوبات
كما تشمل العقوبات حظر تقديم الخدمات التي تقدمها الشركات الأمريكية المتخصصة في قطاع النفط إلى الشركات المعنية، خاصة في مجال المساعدة في استخراج وإنتاج المنتجات النفطية.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أن الحظر سيدخل حيز التنفيذ في 27 كانون الثاني/يناير، فيما أعلنت الحكومة البريطانية أن أرباح الشركتين “تملأ خزانة حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتسهل الحرب” في أوكرانيا.
ونقل بيان عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تأكيده أن “مواجهة شركات النفط الروسية ستستنزف خزانة الحرب الروسية”.
إدانة روسية
نددت شركة “جابروم نفت” الروسية التابعة لمجموعة غازبروم العملاقة، اليوم الجمعة، بالعقوبات الأمريكية والبريطانية التي تستهدفها، معتبرة إياها “غير مبررة وغير مشروعة”.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن “الولايات المتحدة تتخذ إجراءات شاملة ضد المصدر الرئيسي للإيرادات الروسية لتمويل حربها الوحشية وغير القانونية ضد أوكرانيا”.
وقال نائب مستشار الأمن القومي للاقتصاد الدولي، داليب سينغ، في بيان: “اليوم، فرضت الولايات المتحدة أهم العقوبات حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي، وهو أكبر مصدر لعائدات حرب بوتين”.
وأضاف أن “هذه العقوبات ستضرب بقوة كل عقدة رئيسية في سلسلة إنتاج وتوزيع النفط في روسيا”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر