عاجل.. ليلة ميلاد زعيم في المنزل رقم 12

سُمعت صرخات مولود جديد في 15 يناير 1918، من منزل رقم 12 بشارع قناة باكوس بالإسكندرية، معلنة قدوم زعيم إلى المملكة المصرية في ذلك الوقت، وسيحول نظامها الملكي إلى جمهورية.
< div class="full-width clearfix">
سُمعت صرخات مولود جديد في 15 يناير 1918، من منزل رقم 12 بشارع قناة باكوس بالإسكندرية، معلنة قدوم زعيم إلى المملكة المصرية في ذلك الوقت، وسيحول نظامها الملكي إلى جمهورية.
< div class="full-width clearfix">
ولم يكن أهل البيت يعلمون أن هذا الطفل الذي جاء إلى الدنيا في أسرة بسيطة يعمل معيلها موظفا في البريد، سيغير وجه مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، ويتحول النظام الملكي إلى نظام جمهوري. يعود حكم البلاد إلى شعبها المصري، بعد أكثر من ألفي عام من الحكم الأجنبي منذ العصر الروماني إلى أسرة محمد علي باشا التي تنحدر من ألبانيا.
في مثل هذا اليوم 15 يناير سنة 1918. ولد جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري بالإسكندرية قبل فترة قصيرة من أحداث ثورة 1335هـ = 1919م التي هزت مصر، وحركت ضمير المصريين، وألهبت مشاعر الثورة والوطنية. في قلوبهم، وأرسلت روح المقاومة ضد المستعمرين. وهو الرئيس الثاني لمصر، وهو قائد الثورة. 23 يوليو 1952، الذي أطاح بالملك فاروق.
وبعد أن أنهى دراسته الثانوية بنجاح، قرر الالتحاق بالجيش المصري، وأدرك وقتها أن تحرير مصر من الاحتلال الإنجليزي لن يكون بالقول والخطابات، بل بالعمل العسكري. تم رفضه من الكلية الحربية لأنه ابن فلاح، ولأنه شارك في المظاهرات الطلابية، فالتحق بكلية الحقوق وبقي هناك ستة أشهر حتى عام 1936م. ثم ساءت الأوضاع السياسية في مصر نتيجة التدخل البريطاني فيها، واحتلال فلسطين من قبل الجماعات الصهيونية، وتقليص دور الملك فاروق في السياسة المصرية من قبل بريطانيا.
قرر جمال عبد الناصر ومجموعة من الضباط منهم: أنور السادات، وعبد الحكيم عامر، وآخرون، تشكيل تنظيم عسكري لقلب نظام الملك فاروق. أطلق على هذا التنظيم اسم “الضباط الأحرار”، وبعد أن تفاقم الوضع في مصر نتيجة حريق القاهرة الذي اندلع عام 1952م، أجبر تنظيم الضباط الأحرار الملك فاروق في 26 يوليو/تموز في نفس العام على نجله أحمد وتنحى فؤاد عن السلطة، وانتهت الملكية، وأُعلن النظام الجمهوري برئاسة محمد نجيب.
وفي فبراير 1954، استقال محمد نجيب بعد توسع الخلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة. – تعيين جمال عبد الناصر رئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء. في 23 يونيو 1956 انتخب رئيسا للجمهورية باستفتاء شعبي وفقا لدستور 16 يناير. 1956 – أول دستور للثورة.
وفي 22 فبراير 1958، أصبح جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، إلى أن جاءت مؤامرة الانفصال التي نفذها أفراد من الجيش السوري في 28 سبتمبر 1961. وظل جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة. الجمهورية العربية حتى وفاته في 28 سبتمبر 1970.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر