أخبار العالم

بعد تنصيب ترامب.. ما القطاعات التي ستخطف أنظار مستثمري الأسهم؟

 

دبي – مباشر حصري: ذكر تقرير حديث صادر عن مجموعة إكويتي الدولية أنه على الرغم من المخاوف الناجمة عن التوترات الجيوسياسية بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن أسواق الأسهم شهدت ارتفاعات قوية مع زيادة الرغبة في المخاطرة بين المستثمرين بسبب دعمه. انها لديها.

4 قطاعات

بدوره، حدد رئيس قسم الأبحاث في المجموعة رائد الخضر 4 قطاعات في الأسواق المالية يتوقع أن تكون الأكثر جذباً لمستثمري الأسهم في الأسواق المالية العالمية والعربية هذا العام 2025، خاصة بعد التدشين. من دونالد ترامب، مشيراً إلى أن التكنولوجيا تأتي في مقدمة هذه القطاعات، يليها قطاع الخدمات المالية والقطاع المصرفي. بالإضافة إلى قطاعي التصنيع والطاقة.

دخل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس، البيت الأبيض للمرة الثانية، الاثنين، بعد انتهاء ولايته الأولى عام 2021. وأقيمت مراسم تنصيبه بين مبنى الكابيتول والبيت الأبيض بحضور مئات الشخصيات من مختلف أنحاء العالم. العالم، وأدى اليمين رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة أمس الاثنين، ارتفعت معظم الأسواق الصينية واليابانية والأوروبية أثناء تقييمها لآفاق التجارة العالمية. وحققت الأسهم الأمريكية، الجمعة الماضي، مكاسب أسبوعية، إذ ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي، وستاندرد آند بورز 500، وناسداك المركب 3.7 في المائة، و2.9 في المائة، و2.45 في المائة على التوالي.

واختتم مؤشر داو جونز الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي مرتفعا بنسبة 0.8 في المائة إلى 43487 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1 في المائة إلى 5996 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.5 في المائة إلى 19630 نقطة. وفي الوطن العربي، ارتفعت معظم الأسهم في البورصات العربية، باستثناء الأسهم السعودية التي تراجعت بسبب تراجع أسعار النفط.

وأشار التقرير إلى أن قطاع التكنولوجيا يظل من أهم القطاعات ومن أهم القطاعات العربية والعالمية التي ستجذب المستثمرين في الأسواق المالية عام 2025. وأشار إلى أنه في حين شهد هذا القطاع أرباحاً قوية العام الماضي مدعومة بالتنمية وفي مجال الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يعزز هذا القطاع مكاسبه خلال الفترة المقبلة.

وأكد التقرير أن هناك نية لدى الإدارة الأمريكية الجديدة لتخفيف القيود المفروضة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي قد يحفز الابتكار في هذا المجال وبالتالي الاستثمار وأسهمه عالمياً وإقليمياً. يُشار إلى أنه في الأيام الأولى من ولاية دونالد ترامب، بدأت بعض شركات التكنولوجيا الكبرى في تعديل سياساتها لتتوافق مع التوجهات الجديدة للإدارة، في مسعى لتجنب التدقيق الحكومي وتعزيز مكانتها في السوق.

وأوضح التقرير أن هذا الاتجاه للإدارة الأمريكية الجديدة قد يؤدي إلى بيئة أكثر مرونة لشركات التكنولوجيا مع إمكانية تقليل قيود مكافحة الاحتكار. يشار إلى أن ترامب ألغى أمرا تنفيذيا اعتبارا من عام 2023، كان يلزم مطوري الذكاء الاصطناعي بمشاركة نتائج اختبارات السلامة مع الحكومة إذا كانت التكنولوجيا تشكل مخاطر على الأمن القومي.

الخدمات المالية

وأوضح التقرير أن أحد هذه القطاعات هو القطاع الخاص من الخدمات المالية والبنوك، حيث من شأن سياسات ترامب التحفيزية أن تدعم أسهمه المدرجة في الأسواق المالية العالمية والعربية خلال الفترة المقبلة. وأكد التقرير أن ترامب يتبنى سياسات اقتصادية جديدة تتيح للبنوك مرونة أكبر في عملياتها التشغيلية.

وأشار التقرير إلى أن الاستثمار في هذا القطاع قد يصاحبه بعض المخاوف الناجمة عن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وتداعياته.

الصناعات التحويلية

وأوضح التقرير أن أحد تلك القطاعات هو قطاع الصناعات التحويلية، خاصة مع نية ترامب فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين مثل الصين والمكسيك وكندا، موضحا أن الشركات الأمريكية التي تركز على الإنتاج داخل الولايات المتحدة وأسهمها قد تستفيد من الحد من المنافسة الخارجية.

طاقة

وأشار إلى أن أحد تلك القطاعات هو قطاع الطاقة الذي من المتوقع أن يستفيد بشكل كبير من سياسات ترامب الداعمة لإنتاج النفط، وبالتالي ستستفيد أسهمه المدرجة في أسواق الأسهم العالمية، وخاصة الأمريكية، ثم التابعة للقطاع. ومدرجة في أسواق الأسهم العربية ولها استثمارات في الولايات المتحدة.

يُشار إلى أن ترامب أعلن مؤخرًا عن خطط لزيادة إنتاج النفط والغاز، معلنا “حقبة جديدة من الطاقة الأحفورية” بهدف خفض أسعار الوقود والتدفئة، بما في ذلك التركيز على مناطق مثل ألاسكا لزيادة الإنتاج، مما قد يعزز الطاقة التقليدية شركات.

الأسهم منذ بداية عام 2025

يُشار إلى أنه على الرغم من الأداء الضعيف الذي بدأت به معظم الأسهم العالمية مع بداية عام 2025، إلا أنه منذ بداية النصف الثاني من يناير الجاري، إلا أن أسواق الأسهم عادت إلى التعافي من جديد مع تحسن الرغبة في المخاطرة الناتج عن تولي ترامب السلطة. وتأثيرها الإيجابي على حركة النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة. .

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4% من 5570 نقطة ليستقر الآن بالقرب من 6025 نقطة. أما مؤشر داو جونز فحقق مكاسب بنحو 4.4 بالمئة. أما مؤشر ناسداك فارتفع بنسبة 4.8 في المائة. ولم تقتصر المكاسب على الأسهم الأمريكية فقط، إذ ارتفع مؤشر داكس الألماني بأكثر من 5 بالمئة.

وشهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعات قوية منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، وهو الآن مستقر قرب مستوياته القياسية عند 6020 نقطة.

يُذكر أيضًا أن خطة ترامب لخفض معدل الضريبة على الشركات من 21 بالمئة إلى 15 بالمئة، مما سيسهم في زيادة مكاسب المؤشر بنحو 4 بالمئة على أقل تقدير.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى