منوعات

لارتكابها جرائم حرب في سوريا.. السويد تحكم على مواطنة بالسجن 12 عاماً

أدانت محكمة في ستوكهولم، يوم الثلاثاء، مواطنة سويدية بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب جسيمة في سوريا عام 2015 بحق نساء وأطفال من الأقلية الدينية الإيزيدية، وحكمت عليها بالسجن لمدة 12 عاماً.

المرأة، التي عُرفت باسم “لينا إسحاق” وتبلغ من العمر 52 عاماً، وهي مواطنة سويدية، عادت إلى السويد عام 2020 وتقضي حالياً عقوبة بالسجن على جرائم أخرى ارتكبتها في سوريا.

وقالت محكمة ستوكهولم الجزائية في حكمها يوم الثلاثاء: “تشكل هذه الجرائم انتهاكاً خطيراً للغاية، ليس فقط لحياة وسلامة أفراد معينين، بل أيضاً للقيم الإنسانية الأساسية وللإنسانية بأسرها”.

وقالت المحكمة عن إسحاق: “من خلال أفعالها، دعمت المرأة استمرار سجن واستعباد الضحايا الذي بدأه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”. وقال محاميها، ميكائيل ويسترلوند، لوكالة (رويترز) للأنباء إن إسحاق لا تزال تنكر التهم وستدرس إمكانية الاستئناف.

“تهديد تنظيم الدولة لا يزال قائماً”

وأكد تقرير قُدّم إلى مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، أن تنظيم الدولة (داعش) لا يزال يشكل تهديداً عالمياً مستمراً، ولا توجد دولة بمنأى عن خطره، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لمواجهته. 

وأشار التقرير إلى استمرار أنشطة التنظيم في سوريا والعراق، وامتدادها إلى مناطق في إفريقيا وآسيا، مع تنفيذ هجمات على مستوى عالمي. 

وناقش مجلس الأمن الخطوات اللازمة لمواجهة هذا التهديد، ودعت كل من الصين وروسيا الدول إلى استعادة مواطنيها المرتبطين بالتنظيم المحتجزين في سوريا. 

وأشار التقرير إلى وجود حوالي 42,500 شخص مرتبطين بداعش في مخيمات شمال شرقي سوريا، بينهم 17,700 عراقي، و16,200 سوري، و8,600 من دول أخرى.

وأكد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة أن سوريا والعراق لا يزالان في صلب نشاط داعش، داعياً السلطات الانتقالية السورية إلى مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟