فن ومشاهير

الجريش كان الأبرز.. كيف كان فطور وسحور “الطيبين” في رمضان؟

منذ عدة عقود ، كان لشهر رمضان في مملكة المملكة العربية السعودية شخصية مميزة تجلب الأسرة والجيران في جو مليء بالبركة والألفة.
كانت العائلات السعودية ودية قبل الإفطار وسوهور لإعداد الأطباق الشعبية المتاحة في ذلك الوقت ، مما يعكس روح التعاون والمشاركة.
كانت طاولة رمضان مليئة بالخير والبركة ، حيث كان جيل الأطباء مهتمًا بالطاولة في الإفطار وسوهور.

“فك تشفير معدة فارغة” قبل الإفطار رمضان

في وجبة الإفطار ، بدأوا في تناول التواريخ ، الرطب والماء ، وهي عادة معروفة باسم “تحلل المعدة”. بعد ذلك ، تذهب العائلة بأكملها لأداء صلاة المغرب ، حيث يأخذهم الشباب معهم.

بعد الانتهاء من الصلاة ، يتجمعون لتناول وجبة الإفطار التي تشمل أطباق مثل الأرز مع اللحوم أو اللحوم أو الحجرات ، والتي كانت تعتبر الطبق الرئيسي على الطاولة في ذلك الوقت.

في وصف الجاريش - سبا

بعض العائلات مختلطة أيضا حساء مع groats لإضافة نكهة مميزة. لم يكتمل طاولة الإفطار دون وجود قيم ومشروبات مثل التوت ، والتي لا تزال متداولة اليوم.
أما بالنسبة لتناول وجبة Suhoor ، فقد كان الأرز موجودًا أيضًا ، وكثيراً ما كانت الزوجة تحضيرها مع “البرية” (اللحوم المجففة) أو “Qadid” ، حيث فضل الكثيرون تناوله مع “القراصنة” أو الروبيان أو اللحم.

تم إجراء عملية إعداد اللحم “الصرف” في عدة مراحل: أولاً ، يتم تقطيع اللحم إلى شرائح طويلة ، ثم يرشها الملح ولفها بإحكام بقطعة قماش حتى يتخلص من السوائل ، ثم تنتشر على حبل لتجف تمامًا قبل أن يكون جاهزًا للطبخ.
فضلت بعض العائلات أيضًا توفير “GRIE” أو “الأنابيب” مع الأرز في وجبة Suhoor ، بالإضافة إلى “Labneh” ، وهو الحليب السائل الذي كان يشرب بكثرة ، وخاصة في وقت Suhoor.
تعكس هذه العادات والتقاليد رمضان جانبًا من جوانب التراث السعودي الغني ، الذي يجمع بين البساطة والروح الجماعية ، مما يجعل شهر رمضان وقتًا خاصًا للعائلة والمجتمع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى