منوعات
لعبة الذباب الإلكتروني: كيف نواجه الهجوم الخفي على أمننا؟ (فيديو) | عاجل (video)

على مدار الساعة – خاصة – في عصر التكنولوجيا الحديثة ، هناك حروب لا تقاسها المدافع أو الطائرات ، ولكنها تطلق من وراء شاشات الكمبيوتر في عالم افتراضي قد يزعزع الدول.
تعرض العديد من البلدان ، بما في ذلك الأردن ، لهجوم إلكتروني مستمر من قبل “الذباب الإلكتروني” ، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الحسابات المزيفة التي يتم استخدامها لإطلاق حملات المعلومات الخاطئة والتحريض.
يبدأ الهجوم المخفي عادةً بمجموعات من الروايات المزيفة التي تزرع الفتنة وتتسبب في تشويش على منصات التواصل الاجتماعي ، حيث تشير أرقام جدران الشيطان ، وفقًا للمركز الوطني الأردني لإدارة الأزمات ، إلى أن هناك مئات الآلاف من الحسابات الإلكترونية التي تستهدف الأمن الاجتماعي والاقتصادي في الأردن ، من خلال تشويه الحقائق والانتشار والتشكيك في القرارات الوطنية.
تستهدف هذه الحسابات بشكل أساسي الرأي العام ، من خلال نشر الأخبار الخاطئة ، والتلاعب بالمواقف السياسية ، وحتى إثارة الشكوك حول السياسات الحكومية ، وعادة ما تزداد خلال فترات الأزمات والمسيرات ، واستخدام كرة القدم ، والأحداث الشعبية ، كوسيلة لتوسيع دائرة التأثير.
لا تتوقف الأمر عند هذا الحد ، لكن الهجمات تصعد للتأثير على الاقتصاد الوطني ، لأنها تخلق حالة من القلق والارتباك بين المواطنين ، والتي تنعكس على الأسواق وتزيد من عبء البلاد في الظروف الحرجة.
في سياق محاولات مواجهة هذا الهجوم الرقمي ، يدعو الخبراء إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الحملات الرقمية ، وتعزيز التعاون بين الوكالات الحكومية وشركات التكنولوجيا إلى مكافحة الحسابات المزيفة ، وإطلاق معركة ضد هذه “الذباب الإلكتروني”.
لقيادتنا إلى السؤال الأكثر أهمية: كيف نواجه هذا الهجوم الخفي الذي يؤثر على وحدتنا الوطنية؟
تتطلب الإجابة الوعي الجماعي ، والإجراءات القانونية الصارمة ، وحماية أفضل للفضاء الرقمي الأردني ، وتحصين الجبهة الداخلية ، وتثقيف الأطفال ، والمشاركة في مكافحة الأكاذيب ، والمشاركة الإلكترونية ضدهم ، ودحض أكاذيبهم.
في النهاية ، تظل المسؤولية مسؤولية كل فرد في الحفاظ على معلومات دقيقة والحصول على معلومات من مصادرها الموثوقة ، وعدم الوقوع ضحية للأخبار الخاطئة أو إعادة نشرها بسبب الفتنة التي قد تضر بالوطن والوحدة الوطنية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر