أخبار الخليج

فارس المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني

فارس المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني     

طانطان – المغرب في 18 مايو/ وام/ أكد معالي فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إثراء التراث الإنساني وضمان استدامته ونقله للأجيال القادمة.

جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال الحفل الرسمي للدورة الثامنة عشرة من موسم طانطان الثقافي الذي أقيم أمس في مدينة طانطان بالمغرب، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وجموع غفيرة من الجماهير.

وقال معالي فارس خلف المزروعي إن مشاركات دولة الإمارات في موسم طانطان التي بدأت منذ عام 2014، جاءت تأكيداً على انسجام القيم والعادات والتراث المشترك بين البلدين الشقيقين، وعمق العلاقات الأخوية الثنائية التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، وحرصت قيادتا البلدين على تعزيزها نحو آفاق أوسع بكافة المجالات.

وأضاف: ” تدرك دولة الإمارات أن التطلع للمستقبل لا يتحقق إلا من خلال الارتباط بالهوية والتمسك بالعادات والتقاليد التي تعد جزءا مهما يرتبط باستشراف المستقبل ضمن المتغيرات الثقافية والتطورات في مختلف المجالات”.

ووصف معاليه موسم طانطان الثقافي بأنه “علامة مميزة في خريطة المهرجانات التراثية الدولية”، مؤكداً أن دولة الإمارات تسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث المتميز إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، والتعريف بجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.

وأشار معاليه إلى أن إعلان دولة الإمارات عام 2025 عام المجتمع يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء نسيج اجتماعي متماسك، يعزز الوحدة الوطنية والانتماء، ويجسد رؤية الدولة في تأسيس مجتمع متلاحم يحتضن أفراده ومؤسساته، ويدعم المبادرات التي ترسّخ الهوية الوطنية وتعزز مفاهيم الاستدامة المجتمعية، وتبرز التراث الغني لدولة الإمارات، اعتزازاً بتميز الشخصية الإماراتية وقيمها المتجذرة في البيئة الصحراوية، مثل الكرم والتسامح والعطاء.

من جانبه أشاد سعادة محمد فاضل بنيعيش رئيس مؤسسة الموكار المغربية بمشاركة دولة الإمارات في موسم طانطان، مؤكداً أن هذه المشاركة تسهم في إثراء فعاليات الموسم وتعزز دوره في صون التراث الغير مادي، والاحتفاء بثقافة الرحل وتراثهم العريق، كما تعكس المشاركة الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة والراسخة التي تربط الشعبين الإماراتي والمغربي.

وأشار إلى حرص مؤسسة الموكار على أن تكون دورة هذا العام متميزة عن سابقاتها، عبر إغناء برنامج الموسم بالعديد من الفقرات الثقافية والأنشطة الفنية والرياضية، التي تؤديها فرق وطنية ودولية.

وتضمن حفل الافتتاح فعاليات متنوعة شملت عروضاَ لفرق الفنون الشعبية، واستعراضات الهجن، والفروسية التقليدية “التبوريدة”، ولوحات فنية تراثية شارك فيها أهالي مدينة طانطان وعكست الإرث الغني لأهل الصحراء والعادات والتقاليد المغربية الأصيلة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟