“كنا نلعب في القاهرة”.. تصريحات متوازنة من ريبيرو بعد الخروج من المونديال

أعرب الإسباني خوسيه ريبيرو ، مدرب نادي المصري ، عن حزنه على خروج فريقه من مرحلة المجموعة من كأس العالم للنادي ، على الرغم من تقديم مباراة هجومية قوية ضد بورتو ، والتي انتهت في التعادل (4-4).
أكد ريبيرو على أن تسجيل أربعة أهداف في مباراة واحدة يجب أن يكون كافياً للفوز ، مشيرًا إلى أن الفريق كان يفتقد فقط قليلاً في اللحظات الحاسمة.
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ، قال ريبيرو: "عندما نسجل أربعة أهداف في مثل هذه المباراة ، يجب أن نفوز.
أصعب شيء هو التسجيل ، وقد فعلنا ذلك أربع مرات ، لذلك لا ينبغي لنا أن نفكر كثيرًا في الفرص المفقودة"بالإشارة إلى مضيعة الفريق لعدد من الفرص السهلة ، وخاصة من البديل أشرف بن Sharqi في الدقائق الأخيرة.
رفض المدرب الإسباني العلاقة المباشرة بين أداء الفريق في المباريات الثلاث ، موضحًا: "أعتقد أننا نتحدث عن المباريات المختلفة والمناهج والفرص ، أمام Inter Miami ، نضع العديد من الفرص ولم نتسجل. كانت مباراة باليراس متساوية ، لكن التفاصيل الصغيرة جعلت الفرق".
وأضاف: "نحن Al -ahly ، ليس فقط نقطتين ، لم يكن لدينا ما يكفي من الوقت للتحضير ، والآن يتعين علينا تحليل الأداء والاستعداد للمستقبل".
على رؤيته للفرق بين الفرق الأوروبية والأفريقية ، قال ريبيرو: "بالتأكيد هناك اختلافات واضحة ، وأنا مدرب أوروبي ، لكن لدي تجربة سابقة في كرة القدم في إفريقيا تختلف اختلافًا كبيرًا بين القارات من حيث الأسلوب والإيقاع".
على الرغم من الإقصاء ، عبر ريبيرو عن مصلحته الفنية من البطولة ، قائلاً: "كانت التجربة رائعة ، إنها فرصة للمدرب للتعلم واكتشاف لاعبيه عن كثب ، خاصة في وقت قصير ، لعبنا ثلاث مباريات في الأسبوع ، والمستوى والإيقاع مختلفان تمامًا عن الدوري المحلي.".
وتابع: "أعطتني هذه البطولة فرصة لفهم اللاعبين في أعمق مقارنة بما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أسابيع فقط".
تحدث أيضًا عن صعوبة الأجواء المناخية خلال المباريات ، في ضوء الولايات المتحدة التي تستضيف البطولة ، حيث قال: "ليس من السهل لعب كرة القدم في هذه الظروف.
كان توقيت المباريات وطبيعة الطقس تحديًا كبيرًا ، والمنظمة جيدة ، ولكن هناك أشياء يجب تحسينها".
في بيانات أخرى أدلى بشبكة "دازين"قال ريبيرو: "أنا لست بخيبة أمل ، لكن فخور بما قدمه الفريق ، كانت المباراة ممتعة ، وشعرت كما لو كنا نلعب في القاهرة بسبب الوجود العام الرائع ، لم نحقق النتيجة التي أردناها ، لكن الأداء كان مشرفًا".
انتهت رحلة العلي في نوادي كأس العالم مبكرًا ، لكن مدربه الإسباني خرج برؤية واضحة وتفاؤل في الطاقة في المستقبل.
هل يمكن لـ Ribeiro استخدام هذه التجربة لبناء فريق أقوى في المسابقات القادمة؟ تتجه العيون الآن إلى الدوري المحلي ، حيث ينتظر مشجعو Al -ahly هذه الوعود لترجمة هذه الوعود إلى الألقاب والأداء الذي يليق بتاريخ النادي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر