تقارير

اليمن: مجلس الأمن يمدد تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة

اليمن: مجلس الأمن يمدد تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة     

وأكد القرار – الذي تم اعتماده بالإجماع – على الدور الحيوي للبعثة في الحفاظ على الاستقرار الهش وسط مؤشرات على تجدد التصعيد العسكري وتعمق الاحتياجات الإنسانية في اليمن

وإذ أعاد المجلس تأكيد تأييده للاتفاق الذي تم التوصل إليه في السويد في عام 2018 بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى (اتفاق الحديدة)، كرر دعوته للأطراف للعمل بشكل تعاوني لتنفيذ جميع أحكامه.

شدد المجلس على ضرورة تسهيل زيادة دوريات بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دون عوائق، مشيرا، إلى أن السياق المتطور داخل الحديدة وعبر اليمن، وكذلك المنطقة الأوسع وعلى الصعيد الدولي، يمكن أن يخلق فرصا لمزيد من الكفاءة والتماسك الهيكلي والتنسيق عبر بعثات الأمم المتحدة في اليمن.

كما طلب المجلس كذلك من الأمين العام أن يقدم إلى الهيئة، قبل 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، مراجعة إضافية لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بهدف تحقيق المزيد من الكفاءة والتماسك الهيكلي والتنسيق عبر بعثات الأمم المتحدة في اليمن. وأعرب المجلس عن نيته مراجعة النطاق الكامل للخيارات لولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بما في ذلك إنهاء عمل البعثة، وإجراء أي تعديلات ضرورية لتحقيق الكفاءة وخفض التكاليف أو غير ذلك حسبما قد تتطلبه عمليات الأمم المتحدة في الحديدة من تطورات على الأرض، بما في ذلك، ضمن جملة أمور، وقف دائم لإطلاق النار على مستوى البلاد.

تأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في عام 2019 لدعم تنفيذ اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين). وتقوم البعثة بمراقبة وقف إطلاق النار، وتسهيل إعادة الانتشار، ودعم خفض التصعيد من خلال آليات الاتصال بين الأطراف.

حملة تطعيم ضد شلل الأطفال

من ناحية أخرى، تجري جولة جديدة من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة جنوب اليمن، وسط مخاوف متزايدة من استمرار انتشار الفيروس. وقد انتشر العاملون الصحيون في 12 محافظة، في الفترة من 12 إلى 14 تموز/يوليو، بهدف كبح تفشي فيروس شلل الأطفال المتحور من النوع 2.

وجاءت الحملة، التي تقودها وزارة الصحة العامة اليمنية بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، بعد الإبلاغ عن 282 حالة منذ عام 2021، مع تأكيد المراقبة البيئية استمرار انتقال العدوى.

وقالت فريمة كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن: “الحملة ضرورية لقطع انتقال العدوى وحماية كل طفل من الآثار الموهنة لشلل الأطفال”.

بدوره، أكد بيتر هوكينز ممثل اليونيسف في اليمن أهمية الحملة، محذرا من “التهديد الوشيك” التي يطال الأطفال غير المطعمين إذا استمرت الثغرات في التحصين. وقال: “لكن، من خلال التطعيم، يمكننا الحفاظ على سلامة أطفالنا”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : un

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى