الرئيس السيسي في ذكرى ثورة يوليو: ماضٍ مشرف ومستقبل واعد بقيادة الجمهورية الجديدة

استعرض الرئيس عبد الفاتح إل ، اليوم ، اليوم ، في خطابه اليوم ، يوم الأربعاء ، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين للثورة المجيدة في 23 يوليو 1952 ، ومحطات التاريخ الوطني المشرق ، والإنجازات المستمرة التي حققها الشعب المصري من بداية الثورة حتى مسيرة الجمهور الجديد.
صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن خطاب الرئيس أكد أن ثورة يوليو كانت نقطة تحول حاسمة أنها أنهت عصر الاحتلال ، وأثبت قيم الاستقلال والكرامة الوطنية ، وكذلك شعوب العالم الثالث ودول المنطقة في محرضهم على التحرير من الاستعمار.
في كلمته ، أشار الرئيس آل سسي إلى أن الدولة المصرية مستوحاة من دروس الثورة في بناء الجمهورية الجديدة منذ عام 2014 ، والتي تم إطلاقها برؤية طموحة ، بناءً على العلم والعمل ، وتسير بخطى ثابتة نحو إنشاء دولة حديثة قوية.
أكد الرئيس سيسي أن المشاريع الوطنية التي تحققت خلال السنوات الماضية ، والتطورات في البنية التحتية ، والقضاء على الأحياء الفقيرة ، وإطلاق مبادرات رئيسية مثل"حياة لائقة" لتحسين حياة حوالي 60 مليون مواطن ، فإنه يمثل شهادة حقيقية على تحديد المصريين وإصرارهم على البناء والتنمية.
وأضاف الرئيس سيسي: "مصر ، التي رفضت أن تعيش مواطنيها في الأحياء الفقيرة ، لن تترك سكنًا مستحقًا يعاني من القلق"وأشار إلى أن الدولة المصرية واصلت دورها الوطني والإنساني على الرغم من التحديات ، وبقيت واحة من الأمن والاستقرار ، وقدمت نموذجًا فريدًا في تحمل المسؤولية.
في نهاية كلمته ، حيا الرئيس قادة ثورة يوليو ، وجيش مصر وشرطةها ، وكل يد من تبني ومحمية مؤسسات البلاد ، متأكيدًا على أن مصر ستبقى قوية في جبهتها الداخلية ، وقادرة على مواجهة التحديات ، والاستمرار في حياتها المهنية مع التصميم الذي لا يعرف التخلي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر