منوعات

طاقة الأعيان وغرفة تجارة الأردن تبحثان قضايا تهم قطاع الطاقة

على مدار الساعة – لجنة الطاقة والموارد المعدنية في مجلس الشيوخ ، برئاسة المهندس. ناقش فاروق آل ، اليوم ، يوم الأربعاء ، يوم الأربعاء ، مع مجلس إدارة غرفة التجارة الأردنية وممثلي القطاعين العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الطاقة والثروة المعدنية ، وأهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية.
وقال آل آين هاياري إن ملف الطاقة والثروة المعدنية يعتبر درجة عالية من الأهمية الوطنية ، بسبب مساهماته في تحقيق الأهداف الوطنية والنمو الاقتصادي ، والذي يتطلب استمرارًا في استغلال المصادر المحلية للطاقة ، وتحقيق الاعتماد على الذات ، والحفاظ على أمن إمداد الطاقة ، وتوافق مع مبادرات الرؤية للتصدي الاقتصادي.
قال المهندس آل هياري إن الاجتماع مع غرف التجارة والقطاع الخاص هو محطة مهمة للغاية ، بسبب دورها في تعزيز مبدأ الشراكة الفعلية والتشاور والتنسيق حول القضايا المتعلقة بالعلاقة ، مما يشدد على أن الاستماع إلى آراء الممثلين للقطاع الاقتصادي والتجاري يساهم في تطوير السياسات والتشريعات المتعلقة بالحيوية والوكالة القدماً في طريقها بشكل أكثر واقعية.
وأضاف أن القطاع التجاري هو أحد القطاعات التي تتأثر بتكاليف الطاقة ، وفي الوقت نفسه ، يعد شريكًا رئيسيًا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التحديث الاقتصادي ، مما يتطلب مشاركته في مراحل الحوار والمناقشة عند الموافقة على أي تعليمات أو تشريعات ذات صلة.
في هذا الصدد ، أكد آل آل آياري على الحاجة إلى تمكين قطاع الخدمات التجارية والخدمات من الاستفادة من الغاز الطبيعي المسال والتعاون مع الشركات المقدمة لها ، قبل كل شيء هي الشركة الوطنية للبترول ، وبطريقة تساهم في تقليل التكاليف.
وأشار إلى أن الاجتماعات التي عقدتها اللجنة تهدف بشكل دوري إلى بناء جسور اتصال فعالة مع مختلف القطاعات ، والاستماع إلى التحديات والمقترحات مباشرة ، بطريقة تساهم في دعم القرارات المدروسة والتشريعات التي تعكس مصلحة الاقتصاد الوطني ، والتوازن بين متطلبات النمو وحماية الاستقرار في المقاطعة المتأثرة ، يقودها محلية الطاقة.
في المقابل ، أكد رئيس غرفة التجارة الأردنية ، خليل الحج توجيك ، على الدور الدستوري المهم الذي يلعبه مجلس الشيوخ ، كما هو الحال مع مجلس النواب ، السلطة التشريعية الكاملة في البلاد ، تحت مظلة الجمعية الوطنية ، وذكر أن هذا الدور يعزز من خلال مراجعة القوانين والتشريعات التشريعية ، وخاصةً تلك التي تتأثر بها.
وأوضح أن قطاع الطاقة المتجددة هو أحد القطاعات الحيوية ، لأنه يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية ، ويؤثر على شريحة واسعة من المستثمرين والمواطنين ، والتي تتطلب التعامل معها برؤية أكثر شمولاً وموازنة.
وأشار إلى أن هذا القطاع شهد استثمارات كبيرة في السنوات الأخيرة من قبل الشركات المحلية والدولية ، وساهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية للأردن ، مما يعكس أهميته الاقتصادية والاجتماعية.
أكد حج توجيك على ضرورة تخصيص مبدأ الشراكة الفعلية في التشريعات ، وخاصة في القوانين واللوائح المتعلقة بقطاع الطاقة ، بسبب هذا التأثير المباشر على أداء قطاع الاستثمار التجاري في المملكة.
وأكد أنه لا ينبغي الموافقة على أي تشريع أو نظام دون التشاور مع السلطات ذات الصلة من القطاع الخاص وغرف التجارة ، مع الإشارة إلى أن التشريعات الناجحة تستند إلى الحوار والمشاركة مع الأشخاص المتأثرين المباشرين ، وأن تمثيل القطاع الخاص في اللجان التي تساهم في صياغة التشريع أمر أساسي لمكلفة العدالة والكفاءة.
استعرض Hajj Tawfiq أيضًا أبرز التحديات التي نتجت عن قانون تعديل قانون الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة لعام 2024 ، ونظام رقم 58 لعام 2024 المتعلق بتنظيم ربط مصادر الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية التي تشير إلى أن هذه التعديلات كانت ترفع بشكل كبير من التكاليف التجارية على الموظفين التجاريين ، وتأثرت بشكل سلبي بالمواصفة المحلية.
دعا Haj Tawfiq إلى ضرورة تبني مبدأ ما قبل الماليزي عند إعداد أو تعديل أي تعليمات أو قوانين مرتبطة بالطاقة ، بما في ذلك رسوم الشبكة أو الإعفاءات ، مما يؤكد على توفير الوقت الكافي للوقت للاستثمار والثقة في القطاع ، بطريقة تضمن الشفافية وتمنع المفاجآت التنظيمية التي قد تضعف السوق وتضعف الثقة في الاستثمارات.
ودعا إلى إنشاء قناة اتصال دائمة بين لجنة الطاقة في مجلس الشيوخ ، غرف التجارة والقطاع الخاص ، والتي تسمح لتبادل الرؤى والملاحظات بانتظام قبل وخلال مراحل صياغة التشريع ، بهدف تطوير بيئة تشريعية متوازنة وعادلة تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية التي تدعم النمو الاقتصادي.
بدوره ، أكد أعضاء اللجنة على أهمية تعزيز التواصل مع القطاع الخاص كشريك رئيسي في تطوير قطاع الطاقة والثروة المعدنية في المملكة.
وأشاروا إلى أن تشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة لا يساهم فقط في تحقيق الكفاءة الذاتية وتعزيز أمان إمداد الطاقة ، ولكنه يشكل أيضًا عمودًا أساسيًا في تقليل تكاليف الإنتاج ودعم القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.
وأشاروا إلى ضرورة إطلاق مبادرات وطنية مشتركة بين القطاعين العام والخاص ، والتي تسهم في تحفيز مشاريع ريادة الأعمال في مجال الطاقة المتجددة ، وتوفير فرص عمل جديدة للأردن ، وخاصة في المقاطعات والمناطق الأقل حظًا.
كما أكدوا على أهمية تنسيق السياسات والتشريعات مع متطلبات المرحلة التالية ، من أجل تعزيز ثقة المستثمر وتحقيق أهداف الاستدامة والطاقة النظيفة التي تسعى المملكة إلى تحقيقها في رؤية التحديث الاقتصادي.
في المقابل ، أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة الأردنية وممثلي القطاعين أن غرف التجارة لا ترفع ملاحظاتهم على أنها مسألة اعتراض ، بل من القلق للمشاركة في القرار -اتخاذ القرار ، للوصول إلى التشريع الذي يحقق توازنًا بين المصلحة العامة ومصالح الرقيق الخاص.
كما جددوا الدعوة لاستمرار الاجتماعات المثمرة والتعاون بين القطاعين العام والخاص ، لخدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز بيئة الأعمال في الأردن.
وأشاروا إلى أن قطاع الطاقة المتجددة يواجه تحديات متزايدة ، وأبرزها هو تغير المناخ والارتفاع المستمر في الطلب على الطاقة ، بالإضافة إلى بعض التعديلات التنظيمية الحديثة ، مما يؤكد على الحاجة إلى دعم هذا القطاع وحمايته لضمان استدامة نموه وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
حضر الاجتماع قرار اللجنة ، آل مامدوه ناباس ، والمهندس ، والمهندس عيسى أيوب ، والمهندس عامر الهاديدي ، والمهندس محمد الحاجار ، والمهندس ندال آديد ، والدكتور مصطفى الله ، الدكتور جورج هاربون ، أدهم آلشيشاني وأهود.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى