منوعات

إصدار أكثر من مليون فاتورة يوميا من خلال نظام الفوترة الوطني

على مدار الساعة – قال المدير العام لإدارة ضريبة الدخل والمبيعات ، Hossam Abu Ali ، إن نظام الفواتير الإلكترونية الوطني يمثل خطوة إصلاحية أساسية في طريق تطوير السياسة المالية والضريبية في الأردن.
أكد أبو علي ، خلال جلسة حوار عقدت من قبل جمعية شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “إنتاج” ، أن هذا النظام ليس خيارًا ، بل هو ضرورة وطنية وتشريعية للسيطرة على الاقتصاد وتنظيمه ، وتعزيز العدالة الضريبية ، وتحقيق الشفافية في المعاملات المالية.
وأشار إلى أن النظام لديه إطار قانوني وتشريعي كامل ، يمتد من قانون ضريبة الدخل إلى نظام تنظيم شؤون الفواتير ، والتعليمات التنفيذية المرتبطة به ، مما يعني أن تطبيقه ومتابعة -هو واجب لا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه تحت أي ذريعة.
وأوضح أن نظام الفواتير الوطني لم يتم تصميمه كبرنامج محاسبة ، بل كمنصة لتنظيم الفواتير وضمان تسجيل جميع العمليات المالية بدقة ، مما يشير إلى وجود فرق كبير بين التنظيم والترحيل ، وأن كل من يحاول الخلط بينهم يرتكبون انتهاكًا صريحًا.
وأضاف أن الغرض من النظام هو عدم جمع الفواتير أو التدقيق العشوائي ، بل لتنظيم السوق ، والتأكد من توثيق كل عملية بيع أو شراء ومرئية ضمن قواعد ضريبية واضحة.
وأكد أن النظام قد أثبت فعاليته على الأرض ، حيث يتم إصدار أكثر من مليون مخطط يوميًا من خلاله ، ويتجاوز عدد المشتركين فيه 135 ألف مؤسسة ، ومعدل تنفيذ العمليات فيه يصل إلى نصف ثانية فقط ، وهو رقم يعكس قوة النظام الأساسي للنظام وكفاءة العمل في الراديو على ذلك.
أشار أبو علي إلى أن هذا النجاح هو نتيجة تعاون طويل بين القطاع الأردني للضرائب والفنية ، وخاصة شركات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات التي قدمت الدعم الملموس في إعداد البرامج وربطها بالنظام الوطني.
وأشار إلى أن “الأردن يمتلك تجارب فنية نعتز بها ، والتي تأهلت إلى أن تكون من بين البلدان الرائدة في مجال الرقمنة الضريبية”.
أشار أبو علي إلى وجود انتهاكات من بعض شركات البرمجة ، حيث أكد أن عددًا محدودًا منها قد طور برامج ترحيل تلقائيًا الفواتير ، التي تنتهك جوهر النظام.
وأكد أن هذا السلوك يمثل تهربًا ضريبيًا صريحًا ، وأي شركة ترتكب هذا القانون ستحمل مسؤولية.
وأكد أن القانون واضح في هذا الجانب ، لأن الشركة المبرمجة تحمل المسؤولية القانونية بالإضافة إلى دافع الضرائب الذي يستخدم البرنامج.
وأشار إلى أن هناك حالات فعلية تم الاستيلاء عليها ، حيث صممت الشركات أنظمة تمكن المستخدم من إصدار فواتير ذات قيمة أعلى من الترحيل ، مما يؤدي إلى تقليل قيمة الضريبة المستحقة.
وأكد أن إدارة ضريبة الدخل والمبيعات لن يتم التسامح مع أي شركة برمجة تنتهك التشريع ، ولكن سيتم إحالتها إلى المدعي العام الضريبي ، مثل دافع الضرائب ، مضيفًا أن القانون لا يعفي من المسؤولية ، ولا بسبب الجهل أو تحت ذريعة أن الخطأ هو أمر تقني ، لذلك يجب أن يكون كل برنامج محاسبة أو نظامًا محددًا.
وأضاف أن المسؤولية ليست فقط على شركة البرمجة ، ولكنها تمتد أيضًا إلى المدقق ، مشيرة إلى أنه سيتم مشاركة الرقابة ، وسيتم محاسبة كل طرف مشارك في سلسلة المنظمة عن أي انتهاك.
عند الحديث عن المرحلة الجديدة ، أكد أبو علي أن الأردن قد بدأ رسمياً المرحلة الثالثة من تنفيذ نظام الفواتير الوطني ، والذي يتضمن التزام المؤسسات العامة بشراء أي سلعة أو الحصول على أي خدمة من منشأة ملتزمة بنظام الفواتير ، وهذا يعني أن أي منشأة لا تلتزم بالفواتير لن تكون قادرة على التعاقد مع الحكومة أو الإدخال.
وأوضح أن معدل الالتزام في هذه المرحلة وصل إلى 93 ٪ من المجموعة المستهدفة ، مما يعكس الوعي المتزايد للقطاع الخاص بأهمية النظام.
كما أشار إلى أن وزارة الضرائب عقدت عشرات من ورش العمل والاجتماعات لتثقيف الشركات وتدريب موظفيها على النظام ، مؤكدًا أن الباب لا يزال مفتوحًا لتلقي الملاحظات وتقديم الدعم الفني والتقني لدافعي الضرائب.
في نهاية خطابه ، أرسل أبو علي رسالة مباشرة إلى جميع دافعي الضرائب وشركات البرمجة ، والتي أكد فيها أن نظام الفواتير الوطني لا رجعة فيه ، ولا يوجد مجال لتأجيله أو تجميده.
وقال “إن نظام الفواتير ليس فقط أداة إشرافية ، ولكنه مشروع وطني استراتيجي يحمي دافع الضرائب من الأخطاء ، ويحمي الدولة من التهرب الضريبي. وكل من يختلف معه ، سواء كان مبرمجًا أو مكلفًا أو مراجعته ، سيكون تحت حكم القانون”.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة ضريبة الدخل ، وخلال الاجتماع ، تم الاتفاق على تشكيل لجنة تقنية تضم خبراء من إدارة ضريبة الدخل والمبيعات وكذلك المتخصصين من لجنة اعتماد الأنظمة ، بهدف متابعة الجوانب الفنية ومعالجة أي مشاكل تشغيلية تواجه دافعي الضرائب أو شركات البرمجة ، وضمان أن كل نظام يعمل مع الأطر التشريعية.
وأضاف البيان أنه تم الاتفاق على دراسة تطبيق نظام “الموثوقية” لشركات البرمجة بطريقة اختيارية ، بحيث يمكن للشركات الملتزمة بالمعايير الضريبية الحصول على اعتماد رسمي يسهل عملياتها ، وتؤكد التزامها بالقوانين والتعليمات المعروضة.
أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “الإنتاج” ، Nidal al -Bitar ، أن جلسة الحوار تشكل محطة مهمة في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ، وخاصة في القضايا الفنية والضريبية مع تأثير مباشر على شركات تكنولوجيا المعلومات.
وقال: “إحدى أولوياتنا في” الإنتاج “هي الحفاظ على شركات القطاع لإبلاغ جميع التطورات والإجراءات التي تحدث على اللوائح الحكومية ، وخاصة نظام الفواتير الوطني ، لضمان استعداد هذه الشركات والقدرة على التكيف ، والعمل في إطار قانوني وتقني مناسب”.
وأضاف albitar أن “الإنتاج” يسعى باستمرار إلى التغلب على أي عقبات تواجه الشركات الأعضاء ، وخاصة في مواضيع مثل دمج الأنظمة ، والامتثال الضريبي ، وآليات الاعتماد ، مؤكدة أن هذه الاجتماعات الدورية تمثل فرصة مهمة لتبادل الآراء وتقديم المقترحات مباشرة إلى صانع القرار.
المملكة

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى