صادرات قطاع التعبئة والتغليف تصل 58 دولة حول العالم

أشارت البيانات التي حصلت عليها وكالة الأردن الأردنية (Petra) إلى أن صادرات القطاع بلغت حوالي 135 مليون دينار العام الماضي ، بينما وصلت إلى 58 مليون دينار خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام. وأوضحت أن هذا القطاع هو واحد من أكثر القطاعات الصناعية المترابطة مع بقية مكونات الصناعة الوطنية ، بالنظر إلى دوره المركزي كدخول أساسي للإنتاج لمختلف القطاعات ، بالإضافة إلى كونه منتجًا نهائيًا يخدم السوق المحلي بطريقة واسعة. تشكل التعبئة والتغليف 16 في المائة من إجمالي تكاليف الإنتاج الصناعي في المملكة ، والتي تعكس مدى اعتماد المصانع المحلية على هذا القطاع لضمان استمرارية العمليات الإنتاجية وتحقيق الجودة والكفاءة ، موضحة أن مواد التعبئة وحدها تشكل 14 في المائة من التكاليف ، في حين تشكل القرطاسية والمنشورات 2 في المائة ، باستثناء المواد الخام. وأشارت إلى أن هذا القطاع يخدم مجموعة واسعة من الصناعات التي تشمل: الطعام: الغذاء: الأدوية والكيميائية والبلاستيكية والهندسة ، وغيرها من القطاعات الصناعية ، مما يجعله عمودًا أساسيًا في دعم القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية الأردنية ورفع جودتها ، وتعزيز وجودها في الأسواق المحلية والدولية. لقد أظهر أن هذا القطاع يحقق وجودًا قويًا في السوق المحلية ، حيث يوجه حوالي 88 في المائة من الإنتاج الحالي للسوق المحلي ، حيث تقدر قيمة المبيعات بأكثر من مليار دينار سنويًا ، ومع معدل تغطية قدره 77 في المائة من إجمالي الاستهلاك المحلي. وأشارت إلى أن هذه الأرقام هي من بين أعلى معدلات التغطية بين القطاعات الصناعية ، حيث إنها تمثل 9 في المائة من إجمالي الإنتاج في الصناعات التحويلية ، والتي تصل إلى حوالي 1.14 مليار دينار سنويًا ، مما يعكس موقعه المحوري في الهيكل الصناعي الوطني. وأوضحت أن قطاع التغليف يتميز بكونه أحد القطاعات الصناعية المتوسطة ذات التأثير الممتد وذاكرة الوصول العشوائي على نطاق واسع ، لأن دوره لا يقتصر على دعم العملية الإنتاجية ، ولكنه يتجاوزه لتشكيل رافعة حيوية لقطاعات التجارة والخدمات اللوجستية والتخزين والتوزيع. وأشارت إلى أن أهمية هذا القطاع تظهر أيضًا في تشابكه العضوي مع مختلف القطاعات الإنتاجية ، وخاصة الصناعات الغذائية والصيدلانية والكيميائية ، مما يجعله مكونًا أساسيًا في هيكل القاعدة الصناعية الوطنية ، وهو أيضًا عنصر حاسم في تعزيز الأمن الغذائي والصناعي ، من خلال مساهمة في الحفاظ على سلامة المنتجات ، وفعالية التسويق الخاصة بهم عبر المجرات المختلفة. وأشارت إلى أن القطاع الذي يوظف 11 ألف عامل وعمال ، يعمل في 760 مؤسسة ، هو أحد القطاعات الصناعية التي تجذب الاستثمار ، وخاصة في ضوء الاتجاه العالمي المتسارع نحو التعبئة المستدامة ، والتعبئة الذكية ، والابتكار في المواد القابلة لإعادة التدوير ، مما يعزز قدرتها على دعم تنمية الاقتصاد المستدامة وخلق جودة نمو. لذلك ، أكدت صناعة الأردن أن دعم قطاع التغليف هو استثمار مباشر في تحسين كفاءة وقدرة جميع القطاعات الصناعية الأردنية ، ودعا السلطات المعنية إلى إدراجها ضمن الأولويات الاستراتيجية في المرحلة القادمة ، بما يتماشى مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي في إطلاق إمكانات الواعدين والقيمة العالية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




