المملكة: إطلاق مبادرة لدمج 1,5 مليون متطوع في جهود مكافحة الإتجار بالأشخاص

وأشارت إلى وجود التنسيق والتوأم مع عدد من السلطات المعنية ، وأبرزها إدارة السجون وسلطة حقوق الإنسان ، لتعزيز هذا التعاون بطريقة مؤسسية.
جاء ذلك خلال اجتماع للتوعية التي استضافتها غرفة التجارة في المنطقة ، بالتزامن مع اليوم الدولي لمكافحة هذه الجريمة ، ووجود ممثلين من جميع الوكالات الحكومية ذات الصلة.
لجنة حقوق الإنسان
أشار الدكتور آل أوسيمي إلى أن هناك مقاربة جادة لعقد التوأم والشراكات الاستراتيجية لدمج المتطوعين من جميع الفئات العمرية في هذه القضية الوطنية.
وأوضحت أن الجمعية حريصة على التعاون والتنسيق مع جميع السلطات المعنية ، مشيرة إلى أن الاجتماعات الأولية مع إدارة السجن وسلطة حقوق الإنسان بهدف بناء إطار مشترك يضمن مساهمة المتطوعين بفعالية في هذه المبادرة.
من جانبها ، رحب مدير فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية ، نوال الباواردي ، بهذه الشراكة ، متأكيدًا على أهمية الجهود المؤسسية والمجتمعية المتضافرة لمواجهة هذه الجريمة المتقاطعة ، مشيرة إلى أن العمل المتطوع يمثل المظلات التكميلية الرئيسية ، وهذا هو الجهود الشاقة لتوسيع نطاق الفعل للتكوين في جميع الأعمال.
الجريمة عبر الحدود
الاجتماع ، الذي تم إطلاقه مع خطاب افتتاح الذي ألقاه مدير فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية ، نوال البواردي ، والتي شددت خلالها على أهمية الجهود المؤسسية والمجتمعية المتضافرة لمواجهة هذه الجريمة المتقاطعة.
تضمن الاجتماع عددًا من الفقرات والمحاور المثيرة للوعي ، وأبرزها هو تقديم فيلم تعليمي وشرف المشاركين ، ثم جلسات الحوار المتخصصة ، التي ناقشت الورقة الأولى: تم استعراض المملكة من الجهود من الجهود التي تتجه إلى الجهود التي تتجه نحو الإثارة ، وتوصيل الجهود التي تتجه نحو الإغراء ، وتسليم الجهود التي تتجه نحو الملمس. الملاحقة القضائية في المنطقة الشرقية الشيخ عبد العزيز بن نمر الحزي ، والورقة الثالثة. استعرضت جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، التي قدمها محمد النيمري.
واختتم الاجتماع بجلسة مناقشة مفتوحة ، تم خلالها مراجعة التحديات والحلول الممكنة للحد من هذه الجرائم ، مؤكدًا على أهمية التنسيق المستمر بين السلطات ذات الصلة ، وتكثيف الوعي والبرامج الإعلامية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



