من الإمارات إلى غزة.. أيادي الخير تمضي

في غزة ، حيث يتواجد الألم ، ولا ينام الحصار ، فإن الأمل في قلوب مرهقة بالتعب ، الأمل الذي يأتي من بعيد ، من أرض لم يتم التخلي عنها مطلقًا بسبب قيمها ، من الإمارات العربية المتحدة ، التي اختارت أن تكون صوتًا من أجل الخير ويد المساعدة عندما يتم تضييق الموقف.
في مشهد يعكس أعلى صور للتضامن البشري ، واصلت الإمارات العربية المتحدة إرسال قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة عبر الأرض والبحر والهواء ، وحمل المساعدات الغذائية والأدوية والإمدادات الطبية اللازمة ، لدعم السكان في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة.
ليست هذه هي المرة الأولى ، ولن تكون الأخيرة ، حيث تُعرف الإمارات العربية المتحدة بأنها بلد يمتد يده إلى كل محتاج ، أينما كان ، يسمع ويستمع ويفي بالدعوة دون تردد ، ويحمل رسالة رائعة لا تعرفها الإنسانية.
جاءت الإمدادات العاجلة والاستجابة السريعة من بلد يعتقد أن العطاء هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية ، لا تتوقف عند حدود الجغرافيا ولا تحكمها المصالح ، ولكنها تنبع من القيم المحددة في ضمير القيادة والشعب.
من غزة ، جاء الرد على أنه مؤثر وصادق: “شكرًا لك ، محمد بن زايد … شكرًا لك ، الإمارات العربية المتحدة … حالة العطاء والإنسانية”.
إنها كلمات امتنان ، لكنها في الواقع شهادة على الاعتراف بدور بلد لم يتوقف أبدًا عن دعم الشعوب المصابة والثلى في جميع الأوقات والأماكن.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر