تقارير

منسقة الأمم المتحدة الخاصة: لم يعد بإمكان لبنان المماطلة للانخراط في الحوار أو حصر السلاح بيد الدولة

منسقة الأمم المتحدة الخاصة: لم يعد بإمكان لبنان المماطلة للانخراط في الحوار أو حصر السلاح بيد الدولة     

جاء ذلك في إحاطتها لمجلس الأمن الدولي خلال جلسة مغلقة اليوم الخميس، أكدت فيها السيدة جينين هينيس-بلاسخارت إحراز تقدّم ملحوظ في تنفيذ بعض بنود تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه منذ قرابة عام، فيما “لا تزال بنود أخرى تراوح مكانها”.

وفيما أثنت السيدة هينيس – بلاسخارت على التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة اللبنانية في معالجة مسألة السلاح خارج سلطة الدولة، ولا سيما جنوب نهر الليطاني، أكدت على الحاجة الملحة إلى اعتماد مقاربة حكومية شاملة فيما يتعلق ببسط سلطة الدولة. وشددت في إحاطتها على أن عامل الوقت أصبح حاسما.

وقالت: “الجيش وحده لا يمكنه تنفيذ القرار 1701“.

وأكدت السيدة هينيس – بلاسخارت على أن إحراز تقدم في ملف الإصلاحات في لبنان لا يقل أهمية، ولا سيما لتمهيد الطريق أمام حشد التمويل اللازم لجهود التعافي وإعادة الإعمار. وقالت: “على لبنان أن يغتنم هذه الفرصة، وألا يقع مجددا ضحية للمناورات السياسية الداخلية التي كبلت البلاد على مدى فترة طويلة”.

وأوضحت المنسقة الخاصّة أن تغير المشهد الإقليمي يتيح “فرصا فريدة أمام كلا البلدين”، مضيفة أنه “كما يتعين على لبنان اغتنام هذه الفرصة فعلى إسرائيل أيضا انتهازها”.

وفيما أشارت إلى أن وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية والنشاط العسكري الإسرائيلي المتكرر في جميع أنحاء البلاد لا يزال يشكل انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، أكدت مجددا أن الوضع الراهن “لا يخدم المصالح الاستراتيجية لإسرائيل ولا للبنان، بل ينذر بمزيد من عدم الاستقرار في المستقبل – إن لم يكن الآن، فلاحقا”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : un

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى