النتائج المالية النصفية للشركات تظهر نموا متسارعا يدعم الاقتصاد الوطني

على مدار الساعة – أظهرت Raef al -shayab – النتائج المالية المتوسطة للشركات المدرجة في بورصة عمان ، ومرونة الهيكل الاقتصادي الوطني ، وقدرتها على تحويل التحديات إلى الفرص ، بعد العديد من القطاعات الحيوية التي سجلت نموًا ملحوظًا في مجال الأرباح ، ويحركها التحول الجسدي للاستثمار في كل شيء في مجال الاستثمار والتحول إلى الجذب. السوق المالية على الصعيد الإقليمي والدولي.
وفقًا لبيانات بورصة عمان ، زادت الأرباح بعد الضريبة التي تنتمي إلى مساهمي شركات الأسهم المشتركة العامة المدرجة في البورصة Amman ، والتي تم تجهيزها لبياناتها المالية إلى 1.5 مليار دولار مقارنة بـ 1.3 مليار دولار للوصول إلى 2.171 دولارًا للمبالغ الأولى في النصف الأول من أول 2025 دولارًا ، بالإضافة إلى الزيادة في ربح ما قبل الضرائب للوصول إلى 2171 دولارًا للدولار الأول من العام الأول من العام. نصف 2024 ، بنسبة 7 ٪ ، والزيادة في الأرباح بعد الضريبة على القطاع المالي بنسبة 12.5 ٪ ، وقطاع الخدمة بنسبة 5.3 ٪ ، وأرباح القطاع الصناعي بنسبة 4.6 ٪.
وقال الرئيس التنفيذي لبورصة عمان الأسهم ، مازن آل -جزافي ، في بيان صحفي لوكالة الأنباء الأردنية (بتررا) إن النتائج المتوسطة المالية التي أعلنتها الشركات المدرجة مؤخرًا تعكس أداء إيجابيًا ومؤشرًا واضحًا على متانة الاقتصاد الوطني وقدرتها على التكيف مع التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والتقدم.
وأكد أن هذه النتائج كانت مدفوعة بعدد من العوامل الاقتصادية والسياسات الحكومية والإصلاحات التي عززت بيئة الاستثمار في المملكة ، مشيرا إلى أن عدد الشركات الفائزة إلى 104 شركة مقارنة بـ 69 شركة في نفس الفترة من العام الماضي ، هو دليل على وجود تحسن ملحوظ في الأداء التشغيلي لمختلف القطاعات الاقتصادية ، والتحدث عن الأرقام بوضوح عن قوة القائمة المدرجة في القائمة.
وأضاف أن الأداء الإيجابي للبورصة كان واضحًا أيضًا في السجل المحسن في الرقم العام 17.1 ٪ وزيادة مؤشر العائد الإجمالي بنسبة 26.6 ٪ بحلول نهاية يوليو الماضي مقارنةً ببداية العام ، وزيادة القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنسبة 6.5 مليار دولار للوصول إلى حوالي 34 مليار دولار ، بزيادة قدرها 26 ٪ منذ بداية العام الحالي.
ارتفع معدل التداول اليومي إلى حوالي 15 مليون دولار مقارنة بمستويات العام الماضي ، مما يعكس زيادة اهتمام المستثمرين في السوق المالية الأردنية وثقتهم في استقرارها وآفاقها المستقبلية.
وأشار إلى أن أداء الشركات المدرجة ، وخاصة في قطاعات البنوك والصناعة والخدمات ، كان له تأثير مباشر على مؤشرات الاقتصاد الكلي ، حيث ساهم في زيادة إيرادات الضرائب وبالتالي تعزيز إيرادات الخزانة العامة وتحسين قدرة الدولة على خدمة الديون العامة وزيادة الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات العامة.
وأن هذه التطورات الإيجابية تعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الأردني ، والمساهمة في توفير المزيد من فرص العمل ، وتحسين ميزان المدفوعات وزيادة الصادرات ، مؤكدًا أن نجاح الشركات في تحقيق هذه الأرباح ينعكس بشكل مباشر في الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة التوزيعات النقدية وتحفيز الاستهلاك والاستثمار.
فيما يتعلق بمسؤوليات الشركات ، أكدت الوظائف على الحاجة إلى الالتزام ببياناتها المالية خلال الفترات القانونية وأعلى مستويات الشفافية والدقة ، والدعوة إلى الاستمرار في الالتزام بمعايير الحوكمة ، وتعزيز علاقات المستثمرين وتأسيس وحدات متخصصة لذلك من أجل تعزيز الثقة مع المستعدين والمستثمرات جميعها.
وأشار إلى أن أداء البورصة يعكس التطورات الاقتصادية في المملكة ، وأن تحسين المؤشرات المالية والتقنية في السوق هو نتيجة طبيعية لتحسين مناخ الاستثمار والتنفيذ الحكومي للبرامج الاقتصادية والتنمية ، وشرح أن سوق الأسهم يمثل مرآة حقيقية للاقتصاد الوطني وأن التفاعل بين الأداء المالي للشركات في المؤشرات الاقتصادية العامة أصبح واضحًا خلال الفترة الحديثة.
أكد الرئيس التنفيذي لبورصة عمان الأسهم أن الأداء الإيجابي المستمر يتطلب التعاون والنزاهة بين جميع الأطراف المعنية ، بما في ذلك الشركات والمستثمرين والهيئات الحكومية والهيئات التنظيمية من أجل زيادة مكاسب المرحلة الحالية والبناء عليها لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.
أكد أستاذ التمويل في جامعة آل بايت ، الدكتور عمر غاريبا ، أن الأداء القوي الذي حققته العديد من الشركات الأردنية المدرجة في البورصة عمان خلال النصف الأول من هذا العام لم يكن بمثابة مصادفة ، بل نتيجة لمجموعة من العوامل المتكاملة التي تعكس تحسنا ملحوظا في البيئة العملية والاقتصادية العامة في الملكة.
وأضاف أن قراءة دقيقة للتقارير المالية تكشف أن هذا الأداء الجيد يعتمد على سبعة محاور رئيسية شكلت الأساس لنمو الأرباح وتحقيق نتائج إيجابية في ظل الظروف الإقليمية والدولية المتطايرة.
وأوضح أن أول هذه العوامل هو تحسين النشاط التشغيلي للعديد من الشركات ، لأن انخفاض أسعار النفط على مستوى العالم ساعد في تقليل تكلفة الإنتاج والنقل ، مما أدى إلى تحفيز الطلب المحلي وزيادة التوسع في الأسواق الأجنبية ، وساعدت إعادة هيكلة بعض الإدارات وتطبيق أساليب إنتاج أكثر كفاءة لتحسين الأداء العام.
وأن التحكم في التكاليف ، واعتماد سياسات التقشف ، أو تحسين النفقات ، ساهمت مباشرة في زيادة هوامش الربح ، وخاصة بالنسبة للشركات التي اعتمدت التحول الرقمي لتقليل النفقات التشغيلية.
وأشار إلى أن جزءًا من الأرباح المحققة يرجع أيضًا إلى العوائد العالية من استثمارات الشركات في الأوراق المالية والعقارات والمشاريع المشتركة ، بالإضافة إلى تحسين المناخ الاقتصادي المحلي ، وهو دور داعم ، وخاصة مع استقرار سعر صرف الدينار ، والتباطؤ في معدلات التضخم ، بالإضافة إلى تحسين المؤشرات مثل السياحة والتحول المالي.
أكد Gharaibeh أن بعض الشركات كانت قادرة على الاستفادة بذكاء من التغييرات القطاعية ، وخاصة في قطاعات البنوك ، والتعدين ، والصناعات الصيدلانية والطاقة ، التي شهدت تحسنا ملحوظا بسبب ظروف السوق والأسعار العالمية المرتفعة لبعض السلع الأولية ، أو نتيجة للضغط والمرافق الحكومية المباشرة.
وأشار إلى دور البيئة التشريعية والتنظيمية ، حيث ذكرت بعض الشركات أن التدابير الحكومية الحديثة والمرافق التنظيمية ساعدت في تحسين بيئة الأعمال وفتح آفاق جديدة للنمو ، فضلاً عن الإدارة الفعالة للمخاطر ، وتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية في تعزيز الاستقرار المالي للشركات.
قال الدكتور غاريبيه إن عددًا من الشركات الأردنية قد بدأت في ربط تحسين أدائها المالي بالتحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة ، وخاصة في قطاعات استهلاك الطاقة المكثفة مثل الصناعات التحويلية ، والأسمنت ، والطب ، والزراعة ، والفنادق والفنادق ، إلى أن تبني أنظمة الطاقة الشمسية في مجال الطاقة الواضحة في مجال التشغيل الواضحة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر