أخبار الخليج

"حكماء المسلمين" يشارك في تنظيم منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان

"حكماء المسلمين" يشارك في تنظيم منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان     

كيب تاون في 12 أغسطس / وام / يشارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم فعاليات منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان” IF20″، المنعقد حاليا في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، و يستمر حتى 14 أغسطس الجاري، تحت عنوان “أوبونتو قيد التنفيذ: التركيز على المجتمعات المهمشة”.

ويجمع المنتدى بين تحالف من الأصوات العالمية الملتزمة بتشكيل سياسة شاملة وأخلاقية، بحضور عدد من الزعماء الدينيين ومنظمات المجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين والمؤسسات متعددة الأطراف والعلماء لاستكشاف حلول مشتركة للتحديات العالمية الملحة.

وأكد مجلس حكماء المسلمين، أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به القادة الدينيون في مواجهة التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم من نزاعات وحروب وصراعات، داعيًا إلى فهم متعدد المستويات لديناميات العلاقات، بما في ذلك علاقات العنف والسلام.

وذكر سعادة المستشار محمد عبد السلام، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه أداما ديانج، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة سابقا ومستشار مجلس حكماء المسلمين، أن الوقت قد حان للدعوة إلى العدالة لكوكبنا خاصة في ضوء ما يعانيه الشعب الفلسطيني، وانتشار الحروب والصراعات التي خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا والجرحى والمشردين، الأمر الذي يمثل اختبارا حقيقيا لإنسانيتنا المشتركة.

وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر يقود جهودا حثيثة من أجل العمل على تعزيز السلم والتماسك الاجتماعي والقيادة الأخلاقية، انطلاقا من منظور قيمي وعملي قائم على أهمية دور الإيمان في مواجهة التحديات العالمية الملحة، وتأكيد أهمية الحوار بين الأديان، وتمكين الشباب، ونشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.

ولفت إلى جهود المجلس لتعميق حضوره وتأثيره في القارة الإفريقية عبر مبادرات جديدة ملهمة تركز على بناء السلام، وتمكين الفاعلين المحليين في الحقل الديني، وتوسيع الشراكات مع المؤسسات الإقليمية، وهو ما يتلاقى مع تركيز منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان IF20 على التحديات والفرص الفريدة التي تتميز بها القارة.

وفي ختام الكلمة أعرب عن دعم مجلس حكماء المسلمين لنداء منتدى العشرين للحوار بين الأديان بـ”عدم ترك أحد خلف الركب” خاصة في مجالات الأمن الغذائي، والهجرة، والأبعاد الاقتصادية والروحية للعدالة، داعيًا القادة الدينيين إلى إطلاق نداء جماعي للعودة إلى قيم العدل والسلام ووقف جميع الحروب والصراعات من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى