تقارير

نقل الأطفال في الصندوق الخلفي للمركبة «استخفاف» بقواعد السلامة

مع ارتفاع درجات الحرارة والزيادة في الرحلات العائلية إلى الشواطئ خلال موسم الصيف ، ظهرت بعض السائقين على سلوكيات المرور الخطيرة ، ويمثلها نقل الأطفال عبر صندوق المركبات المفتوحة أثناء التوجه إلى البحر.

وحذر المستشارون القانونيون من خطورة هذا السلوك ، متأكيدًا على أنه يرقى إلى مستوى الجريمة ، الذي قد تصل عقوبة إلى السجن والغرامة ، خاصة إذا كان ذلك يؤدي إلى أضرار جسيمة.

وأوضحوا أن المشرع الإماراتي وضع هذا النوع من السلوك في المخالفات المرورية الخطرة ، حيث أن قانون المرور وحركة المرور قد نص على أن قيادة السيارة بطريقة تعرض حياة أو سلامة الآخرين للخطر يعاقب بغرامة تصل إلى عام 2000 درامز ، مع تسجيل 23 نقطة حركة مرور ، وحجز السيارة لمدة تصل إلى 60 يومًا.

وأضافوا أن قانون العقوبات الفيدرالي أكد على عقوبة أي شخص يعرض حياة الناس بشكل متعمد ، أو صحتهم أو أمنهم لخطر السجن وغرامة أو واحدة من هذين العقدين ، وذكروا أن العقوبة قد تصل إلى السجن لمدة عامين إذا سقط القانون على طفل لا يزيد عن 15 عامًا.

وأكدوا أن السماح للأطفال بالجلوس في أماكن غير مكرسة للمسافرين ، سواء في الجذع المفتوح ، والمقاعد الأمامية أو في حضن السائق ، هو إهمال خطير ، ويتعرض الوالدان والسائق معًا للمساءلة القانونية ، مؤكدة أن حماية الطفل هي واجب عائلي قبل أن يكون ذلك التزامًا قانونيًا.

بالتفصيل ، أكد الدكتور عبد الله الناصر ، الدكتور عبد الله ، على أن التشريع الإماراتي واضح وحاسم في مواجهة أي سلوك يعرض حياة الناس للخطر ، خاصة عند قيادة المركبات بتهمة التهور أو التجاهل.

وقال لـ «الإمارات اليوم» أن المقالة (399) من مرسوم القانون الفيدرالي رقم 31 لعام 2021 فيما يتعلق بالجرائم والعقوبات المنصوص عليها في أن العقوبة تصل إلى السجن وغرامة أو واحدة منهم ، بالنسبة إلى كل من يعرض عمداً على أن يكون هناك ما يزيد عن ذلك من أن هناك حدثًا في أي وقت مضى ، فقد لم تتمثل في أن تكون هناك ما يزيد عن أي حدث في أي وقت مضى. ارتكبها أحد الأصول أو الفروع أو أولئك الذين لديهم الحق في رعاية هذا الحدث.

وأضاف أن المقالة (401) من نفس القانون قد تم تمييزها من أجل حماية أكبر للأطفال الذين لم يبلغوا من العمر سبع سنوات ، حيث قررت الاحتجاز أو غرامة لا تتجاوز 10 آلاف درهم لكل من يكشف حياة الطفل لهذه المخاطر.

وأشار إلى أن قانون المرور الفيدرالي وحركة المرور رقم 14 لعام 2024 شدد عقوبات المرور لتنويع حجز السيارة أو سحب رخصة القيادة أو الحرمان من تجديده ، بالإضافة إلى الغرامات المالية ، التي يصل أحدها إلى 2000 درامز ، مع تسجيل 23 نقطة حركة مرور سوداء ، وقد تمتد السيارة الخفيفة إلى 60 يومًا.

وأكد أن المشرع الإماراتي أعطى الأولوية لحماية الأرواح ، موضحا أن الالتزام بقواعد المرور ليس الواجب القانوني فحسب ، بل هو المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية.

بدوره ، أكد المستشار القانوني والمحامي ، أساور الممنوري ، على أن تأثير نقل الأطفال بطرق غير آمنة داخل المركبات لا يقتصر على أن يكون انتهاكًا مروريًا ، ولكنه يمتد إلى انتهاك لواجب الحماية على جانب الوالدين والبراء معًا.

وأوضحت أن الإهمال في استخدام المقاعد المخصصة للأطفال أو السماح لهم بالجلوس في المربع الخلفي يمكن تفسيره من الناحية القضائية كإهمال خطير ، يفتح الباب على طلب تعويض مدني في حالة حدوث حادث ، بالإضافة إلى مساءلة جنائية قد تؤثر على السائق والوصي معًا.

وأضافت أن العقوبات المنصوص عليها في قانون حركة المرور وحركة المرور ليست سوى جانب واحد من الجوانب الردع ، في حين أن الجانب الأكثر أهمية يظل وعي الأسرة ووعيهم بأن حماية الأطفال هو التزام لا يطاق ، مشيرا إلى أنه عندما شدد المشرع على العقوبات ، من أجل حماية الأرواح قبل أي اعتبار آخر.

أشار الممنوري إلى أن حماية الأطفال داخل السيارة لا تبدأ فقط من نصوص القانون ، ولكن أيضًا من قناعة الوالدين بأن السلامة هي واجب عائلي وأخلاقي قبل أن يكون التزامًا قانونيًا.

أكدت المستشار والمحامي القانونيين ، سارة القاء ، أن مسؤولية حماية الأطفال أثناء الحركة تكمن أولاً على الأسرة ، موضحا أن وعي الوالدين ووعيهم بمخاطر السلوكيات الخاطئة هو الضمان الأساسي لسلامة الشباب داخل المركبات.

وقالت إن الأطفال الجالسين في المقاعد المخصصة لهم ليس مجرد وسيلة وقائية ، بل هو انعكاس مباشر لمدى التزام الأسرة بواجبها القانوني والأخلاقي تجاه أطفالها ، مع الأخذ في الاعتبار أن السماح لهم بالجلوس في المقاعد الأمامية أو في مزاجي السائق أو حتى في صندوق المركبات التي تشكل إهمالًا خطيرًا يتضاعف على محملات للمخاطر.

وأضافت أن الإهمال في استخدام المقاعد الخاصة وترك الأطفال في المربع الخلفي والتعرض من السيارة دون حماية قد يكون نتائج مأساوية ، لأن الاصطدام يكفي لدفع الطفل خارج السيارة ، مع فتح الوسادة الهوائية في الحوادث الأمامية هو خطر مباشر على الثباتات التي يوفرها الثبات في حالة التزمات. يمنع شريحة. “

أكد الفقيشي على أن “الالتزام بمقاعد الأطفال ليس مجرد استجابة لنص قانوني ، بل هو واجب أسرة ومجتمعي ، والذي يعكس وعي الوالدين وشعورهم بالمسؤولية” ، ودعا الأسر إلى جعل سلامة أطفالهم أولوية نهائية لا تقبل المخاطر أو الإهمال.

4250 انتهاكات

في العام الماضي ، تحررت إدارات المرور على مستوى البلاد 4250 انتهاكًا ضد السائقين ، بسبب مركبة تقود بطريقة تكشف حياة السائق ، وحياة الآخرين ، وسلامتهم أو أمنهم للخطر ، وفقًا لوزارة الإحصاءات الداخلية للاختراجات المرورية.

تم توزيع الانتهاكات بين 326 انتهاكًا في أبو ظبي ، 2765 انتهاكًا في دبي ، 541 انتهاكًا في الشارقة ، و 206 انتهاكًا في عجمان ، و 131 انتهاكًا في راس الخيمة ، وستة انتهاكات في أم القوانين ، و 275 انتهاكًا في فوجيره.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى