"الأمن السيبراني" و "الطوارئ والأزمات" يشاركان بفعاليات جناح الدولة بمعرض "إكسبو اليابان 2025"

"الأمن السيبراني" و "الطوارئ والأزمات" يشاركان بفعاليات جناح الدولة بمعرض "إكسبو اليابان 2025"
أوساكا في الأول من سبتمبر/وام/ شارك مجلس الأمن السيبراني بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث NCEMA في فعاليات جناح الدولة بمعرض “إكسبو اليابان 2025” في أوساكا – اليابان والذي استقبل أكثر من ثلاثة ملايين زائر منذ انطلاق فعاليات المعرض، ليُرسّخ مكانته كأحد أبرز الأجنحة الوطنية استقطاباً للزوار.
شكل الجناح، مساحة فريدة من نوعها داخل المعرض إذ يعد مسرحاً للحوارات والنقاشات واستعراض المسيرة الناجحة وإنجازات الدولة في مختلف المجالات.
وتحت شعار “من الأرض إلى الأثير”، قدم الجناح لزواره تجربة ثرية تُجسّد التقاء الإرث العريق للدولة مع رؤيتها الطموحة نحو التقدّم العالمي المشترك.
وشارك كل من مجلس الأمن السيبراني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في فعاليات جناح الدولة خلال المعرض من خلال مجموعة من الجلسات النقاشية والأنشطة التفاعلية حول الأمن السيبراني والتهديدات الرقمية المتسارعة.
ركزت الجلسات والنقاشات على سبل تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات على المستوى الدولي حول قضايا الأمن السيبراني والتهديدات الرقمية المتسارعة إضافة إلى بحث سبل تعزيز الاستجابة للأزمات المحتملة.
وكجزء من برنامج جناح الدولة في إكسبو 2025 اليابان، استضاف مجلس الأمن السيبراني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سلسلة من الجلسات بمشاركة وفود دولية إلى جانب مجموعة من خبراء ومتخصصي الأمن السيبراني.
وبدأت أنشطة المجلس بجولة متخصصة للوفود المدعوة داخل جناح الدولة والتي تعرفت على أبرز الابتكارات والمشاريع الإماراتية في مجالي الأمن السيبراني وإدارة الأزمات.
وعقد المجلس، بجناح الدولة سلسلة من الجلسات بمشاركة وفود دولية ومجموعة من الخبراء والمتخصصين في الأمن السبراني، من بينها جلسة حول “دبلوماسية الأمن السيبراني ونماذج التعاون العالمي”، ركزت على الجهود الدولية لتعزيز تبادل الخبرات إقليمياً ودولياً في المجالات الرقمية لمواجهة التهديدات السيبرانية.
واستضاف المجلس جلسة بعنوان: “الأمن السيبراني الوطني: الاستعداد لتهديدات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء” لمناقشة جهود التعاون على مختلف المستويات لتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تهديدات سيبرانية محتملة.
ونظم مجلس الأمن السيبراني جلستين رئيسيتين الأولى بعنوان”الأمن السيبراني: بناء دول مرنة من خلال التمارين السيبرانية”، والثانية بعنوان “مهارات المستقبل: تمكين الشباب والمواهب في مجال الأمن السيبراني”.
وواصل جناح الدولة خلال فعاليات المعرض أنشطته الحوارية التي استهدفت تسليط الضوء على التحديات والفرص في مجال الأمن السيبراني وإدارة الأزمات.
من جهتها نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث NCEMA جلستين متخصصتين، الأولى حول “مبادرة المشاركة المجتمعية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث”، والثانية حول “البنى التحتية المرنة واستمرارية الأعمال”.
تضمنت الجلستان عرضاً لمبادرات الهيئة وجهودها في تشجيع المشاركة المجتمعية في الطوارئ والأزمات، إضافة استعراض الجهود بشأن تعزيز الجاهزية على مستوى البنى التحتية لمواجهة أي تهديدات تستهدف وقف أو التأثير على استمرارية الأعمال.
وأكد معالي على سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن المعرض يهدف إلى توحيد الجهود وتعزيز تبادل الخبرات الدولية، لضمان استجابة أكثر كفاءة للتحديات الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى ضرورة تطوير استراتيجيات استباقية لمواجهة الأزمات الراهنة على مختلف مستوياتها، وتفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر خاصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وأهمية تعميق التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة وسريعة لمواجهة التهديدات والأزمات على مختلف المستويات.
وقال معالي على سعيد النيادي، إن معرض إكسبو اليابان 2025 يعد منصةً حيويةً للقادة وصانعي السياسات والخبراء لمواجهة التهديدات الناشئة، وتبادل الرؤى، وصياغة حلول عملية؛ حيث يشارك مئات الخبراء والمتخصصين وصناع القرار، لاستكشاف استراتيجيات دفاعية متطورة، وأطر سياسات عالمية، ودراسات حالات واقعية عن الحد من مخاطر برامج الفدية إلى حماية البنية التحتية الحيوية.
من جهته أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، ضرورة اعتماد نهج استشرافي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتسارعة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي ونشر التعلم الآلي للكشف عن الحالات الشاذة والجرائم والتهديدات الإلكترونية، والتنبؤ بالهجمات، وتعزيز الاستجابة الفورية.
وأضاف الكويتي أن ذلك يتطلب تعاونًا أقوى على المستويات الدولية والإقليمية، وتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات الاستخبارية، ومواءمة السياسات العالمية لمكافحة التهديدات العابرة للحدود وهو ما توفره المشاركة في المعارض الدولية الهامة مثل معرض إكسبو اليابان.
وأكد سعادته ضرورة تغيير نهج التعامل مع التهديدات السيبرانية والهجمات الرقمية مشيراً إلى أهمية دمج المرونة السيبرانية في العمليات الأساسية للحكومات والشركات ومختلف المؤسسات مع إعطاء الأولوية للكشف المتقدم عن التهديدات وتحديث خطط الاستجابة الفعالة للحوادث بشكل دوري إضافة إلى تعزيز الأطر القانونية والتعاون الدولي لتفكيك شبكات الجريمة الرقمية وهو ما يتطلب استمرار التعاون الدولي في هذا المجال سواء عن طريق تبادل المعلومات أو الخبرات.
وأضاف أن هذه المشاركة تأتي في إطار الجهود المشتركة بين مجلس الأمن السيبراني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوراث لتعزيز مكانة الإمارات شريكا دوليا في صياغة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الأمنية والتقنية، وترسيخ دورها منصة للتعاون العالمي في بناء مجتمعات أكثر أمناً واستدامة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam