"أبوظبي للخلايا الجذعية" يناقش دور الذكاء الاصطناعي في العلوم الابتكارية

"أبوظبي للخلايا الجذعية" يناقش دور الذكاء الاصطناعي في العلوم الابتكارية
أبوظبي في 3 سبتمبر/ وام/ سلط نخبة من كبار الباحثين والخبراء خلال مشاركتهم في ملتقى “العقول”، الذي نظمه مركز أبوظبي للخلايا الجذعية “ADSCC” أمس في فندق إرث، الضوء على الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في دفع مسارات الأبحاث الطبية والعلوم الحيوية نحو آفاق غير مسبوقة.
وناقش الملتقى، الذي عقد تحت شعار “الذكاء الاصطناعي في العلوم الابتكارية”، الآفاق الإستراتيجية في توظيف الذكاء الاصطناعي بمجالات حيوية تشمل اكتشاف وتصميم الأدوية، وعلم الجينوم، وتطوير أجسام النانو، ورفع كفاءة الباحثين داخل المختبرات.
وأكد المشاركون أن هذه التكنولوجيا لا تأتي بديلاً عن الإنسان بل تعد شريكاً يضاعف قدراته، ويسرّع من وتيرة الاكتشافات الطبية، ويُحدث نقلة نوعية في مستقبل الطب.
وقال البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، إن الذكاء الاصطناعي يمثل رافداً أساسياً يعزز قدرات العقل البشري ولا يحل محله، موضحاً أن المركز ينظر إليه كشريك محوري يسرّع الانتقال من مرحلة البحث إلى العلاج، ويرفع من مستويات الدقة العلمية، ويفتح آفاقاً لاكتشافات طبية قادرة على إحداث تحولات جذرية في حياة الناس، مؤكدا أن هذا التوجه يعكس عملياً رؤية الإمارات في ترسيخ مكانتها مركزا عالميا للابتكار الصحي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة تمارا مينينديز، الباحثة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، أن التكامل بين قوة التحليل التي يوفرها الذكاء الاصطناعي وإبداع الإنسان يشكل فرصة لإعادة صياغة علاجات المستقبل، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية تمثل نقطة تحول يلتقي فيها العلم بالتكنولوجيا لمواجهة التحديات الطبية الأكثر إلحاحا.
واختتم الملتقى بجلسة تفاعلية ونقاش مفتوح، شدد خلالها الحضور على ضرورة ترسيخ الضوابط الأخلاقية وتعزيز الإشراف البشري، باعتبارهما أساساً لضمان الثقة والمصداقية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam