بقيادة لطيفة بنت محمد .. شراكة "دبي للثقافة" و"لينكدإن" تحقّق نمواً بنسبة 175٪ في عدد المهنيين المبدعين

بقيادة لطيفة بنت محمد .. شراكة "دبي للثقافة" و"لينكدإن" تحقّق نمواً بنسبة 175٪ في عدد المهنيين المبدعين
دبي في 3 سبتمبر/ وام / بقيادة سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حقّقت الشراكة بين الهيئة و “لينكدإن” أكبر شبكة مهنية في العالم، نجاحاً غير مسبوق في منظومة المواهب الإبداعية في دولة الإمارات، إذ شهد عدد المهنيين المبدعين في الدولة المُسجَّلين على المنصة ارتفاعاً بنسبة 175% بين عامي 2022 و2025، متجاوزاً بذلك معدل النمو العالمي البالغ 104% خلال الفترة نفسها.
جاء الإعلان عن تلك النتائج، في اجتماع ضم مجموعة من قيادات الجانبين، تم خلاله استعراض أبرز النتائج التي حققتها هذه الشراكة خلال الخمسة أعوام الماضية، حيث شهدت مبادرة “التعلم الإلكتروني” التي تم إطلاقها منذ بدء الشراكة حتى الآن، حضور المبدعين المشاركين لأكثر من 53,500 دورة تدريبية في نهاية عام 2024، شملت مسارات تعليمية في مجالات مهمة كالذكاء الاصطناعي، ومتابعة ما يزيد على 265,000 فيديو تعليمي، وإنجاز أكثر من 16,800 ساعة تدريبية.
وتهدف المبادرة إلى تمكين 10 آلاف موهبة إبداعية بحلول نهاية العام الحالي، ما يؤكد أهمية هذه الشراكة، ويرسّخ مكانة “دبي للثقافة” و”لينكدإن” في طليعة الجهود الهادفة إلى بناء مجتمع إبداعي، وتهيئة بيئة داعمة للابتكار تؤسس لأجيال تواكب المستقبل.
وكانت الشراكة بين “دبي للثقافة” و”لينكدإن” قد جاءت استجابةً لتداعيات جائحة “كوفيد 19″، حيث واجه المجتمع الإبداعي آنذاك تحديات غير مسبوقة، وبرزت الحاجة لإطلاق مبادرة مشتركة تهدف إلى دعم وتمكين المبدعين والفنانين وأصحاب المواهب من صقل قدراتهم الفنية، وتزويدهم بمهارات عملية تساعدهم على التكيّف والنمو واستدامة مسيرتهم المهنية، إذ ما لبثت أن تحولت هذه المبادرة إلى منصة وركيزة أساسية لدعم الكفاءات الإبداعية وتمكينها، وإعدادها لإحداث تأثير مستدام في عالم سريع التغير.
وأكدت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي أهمية هذه الشراكة ودورها في ترسيخ ثقافة التميز والابتكار في القطاع الإبداعي، وقالت سموّها “ تعمل هذه الشراكة كحلقة وصل بين المواهب والمعرفة والفرص، وساهمت في ربط المواهب الإبداعية مع العالم المهني، وهو ما ينعكس على تعزيز الاقتصاد الإبداعي، إضافةً إلى تشكيل أسلوب حياتنا ورؤيتنا للمستقبل”.
وأضافت سموها ” أكد النجاح الذي شهدناه ثقتي وإيماني بقوة مجتمعنا الإبداعي، فالمبدعون هم أصحاب الطموحات الكبيرة والأفكار الفريدة، وهم المبتكرون وصُنّاع التغيير، ومن واجبنا أن نوفّر لهم الأدوات التي تمكّنهم من تحويل أفكارهم ورؤاهم إلى واقع مُلهم”.
وتواصل “دبي للثقافة” الارتقاء بالمشهد الثقافي في دبي، وترسيخ منظومة اقتصادها الإبداعي، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، حيث جسّدت الشراكة الرائدة التي جمعتها بـ “لينكدإن” منذ عام 2020، التزامها بتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، ودعم المواهب الناشئة وتمكين أعضاء المجتمع الإبداعي عبر توفير منصة مبتكرة تسهم في تطوير مهاراتهم، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لصقل مواهبهم والارتقاء بمستواها، وبناء شبكة علاقات قوية تعزز حضورهم ونجاحهم عالمياً.
وقال علي مطر، رئيس “لينكدإن” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الناشئة إن “دبي للثقافة” الشريك الإستراتيجي لعب دوراً محورياً في جعل دبي وجهة للمواهب الإبداعية ففي وقت أصبحت فيه تنمية المهارات ضرورة في سوق العمل، ومكّنتنا هذه الشراكة من دعم المهنيين المبدعين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية، وإطلاق العنان لكامل إمكاناتهم.
وفي ضوء النجاح الكبير الذي حققته المبادرة، وجّهت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم خلال الاجتماع الذي عُقد بحضور سعادة هالة بدري، مدير عام “دبي للثقافة”، وعلي مطر، رئيس “لينكدإن” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الناشئة، وليزا غونارسون، نائب الرئيس لحلول المواهب للمؤسسات في “لينكدإن”، ومجموعة من الرؤساء التنفيذيين ومدراء الأقسام من الجانبين، بتمديد التعاون وتوسيع نطاق الشراكة بين الطرفين، مع التركيز على تزويد المبدعين بإمكانية أكبر للوصول إلى الفرص والتواصل المباشر مع سوق العمل، ما يسهم في إعداد كفاءات المستقبل وينعكس إيجاباً على منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam