أخبار الخليج

مشاريع مبتكرة لرائدات أعمال إماراتيات في "معرض أبوظبي للصيد والفروسية"

مشاريع مبتكرة لرائدات أعمال إماراتيات في "معرض أبوظبي للصيد والفروسية"     

أبوظبي في 6 سبتمبر/ وام /قدمت رائدات أعمال إماراتيات نماذج ملهمة في عالم الفروسية والصناعات المرتبطة بها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

ووسط أجواء تراثية نابضة بالحياة، برزت مساهماتهن في تطوير منتجات وتقنيات محلية الصنع وعالية الجودة .

وكشفت رائدة الأعمال عفراء الظاهري، مؤسسة شركة الشراغة للصقارة، عن كاميرا ذكية تُثبت على برقع الصقر، تنقل مشاهد حية بدقة عالية عبر نظارات الواقع الافتراضي أو من خلال الشاشات، لتمنح الصقار تجربة غامرة وكأنه يرى العالم من خلال عيني طائره المنطلق نحو الفريسة.

وأوضحت الظاهري التي تشارك للمرة الرابعة في المعرض، أن هذه التقنية تتيح للصقار متابعة لحظة الانطلاق وحتى الوصول إلى الهدف، في بث مباشر يغمره بالإثارة والدقة، مشيرة إلى أن الكاميرا تغطي مدى يصل إلى 10 كيلومترات، وتعمل ببطاريات خفيفة الوزن تكفي لمدة 20 دقيقة، فيما لا يتجاوز الوزن الإجمالي للكاميرا والبطارية 38 جرامًا، ما يجعلها مثالية للاستخدام دون التأثير على أداء الصقر.

ويحمل هذا الابتكار في طياته رسالة تعليمية وثقافية، تهدف إلى تمكين الصقارين من فهم أدق تفاصيل هذه الرياضة التراثية، وتعزيز حضور الثقافة الإماراتية على الساحة العالمية، كما يُسهم في دعم السياحة الثقافية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي برياضة الصيد بالصقور، في خطوة تعكس روح الابتكار الإماراتي الذي يحافظ على الأصالة ويواكب المستقبل.

وأشادت الظاهري بالدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، التي تضع تمكين الشباب والمرأة في صميم رؤيتها، وتُهيّئ بيئة مثالية للتميز والابتكار في مختلف القطاعات، بما في ذلك الحفاظ على التراث وتعزيزه بأساليب حديثة.

فيما لفتت رائدة الأعمال الإماراتية أسماء عبدالله الحمادي الأنظار بمشروعها المنزلي المبتكر “فور تيست سناكس”، الذي انطلق من مطبخها الخاص وتحول إلى علامة تجارية طموحة تسعى للتوسع عبر أفرع ومراكز تعليمية.

وتسعى الحمادي إلى تأسيس ورش تعليمية تستهدف طلاب المدارس، لتعليمهم مهارات البيع والحساب والتعامل مع العملاء.

وفي زاوية أخرى من المعرض، لفتت رائدة الأعمال روضة المنصوري الأنظار بمشروعها الفني “الحور لأدوات الصيد والتخييم”، الذي يجمع بين الأصالة الإماراتية والابتكار العصري.

وتقدم المنصوري، التي تدير المشروع بالشراكة مع شقيقتها، تصاميم فريدة لأكسسوارات الحقائب والسيارات، مستوحاة من التراث الإماراتي، باستخدام مواد محلية وتصنيع يدوي دقيق، وتقول “نحن نستخدم عناصر تراثية ونحولها إلى قطع فنية عملية، تعكس روح الهوية الإماراتية”.

ولم يتوقف المشروع عند الأكسسوارات، بل توسّع ليشمل إنتاج الشموع الخاصة التي تُنقل بطريقة مبردة لضمان الجودة، في تجربة منزلية متكاملة مدعومة من الجهات الحكومية المعنية بريادة الأعمال.

مشروع “الحور” يعكس كيف يمكن للتراث أن يكون مصدرًا للإبداع التجاري، ويؤكد أن المرأة الإماراتية قادرة على تحويل شغفها إلى منتج يحمل بصمة وطنية ويخاطب الأسواق المحلية والعالمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى