علاقات الشارقة وأكاديمية أنور قرقاش تعززان التعاون في الاتصال الحكومي والدبلوماسية

علاقات الشارقة وأكاديمية أنور قرقاش تعززان التعاون في الاتصال الحكومي والدبلوماسية
الشارقة في 10 سبتمبر/ وام/ وقعت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل المعرفة والخبرات المؤسسية والبحوث، وتطوير آليات التنسيق في قطاعات الاتصال الحكومي والدبلوماسية والسياسة الخارجية.
وقّع المذكرة خلال فعاليات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة، كل من الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وسعادة الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بحضور كل من سعادة أسماء راشد سلطان بن طليعة، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وسعادة أحمد حمد راشد مطر السويدي، الأمين العام المساعد للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، إلى جانب عدد من ممثلي الدائرة والأكاديمية، ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
وأكد الشيخ فاهم القاسمي أن المذكرة تشكل خطوة جديدة في مسيرة التعاون والتكامل المؤسسي في دولة الإمارات، وتوحيد جهود المؤسسات وتوجيهها نحو بناء الكفاءات الوطنية وتأهيل الأجيال الحالية والمستقبلية من الدبلوماسيين وصناع القرار القادرين على خدمة مجتمعاتهم وتمثيل وطنهم، بما يسهم في تعزيز المشروع الحضاري لدولة الإمارات، وخدمة أهدافها الوطنية.
وقال “ تجسد المذكرة التزام الشارقة ودولة الإمارات بتطوير أدوات العمل المؤسسي بما يضمن استدامة التميز في مجالي الاتصال الحكومي والدبلوماسية، فهي لا تقتصر على تبادل المعرفة فحسب، بل تضع إطاراً عملياً لتصميم مبادرات مستقبلية تعزز جاهزية الكوادر الوطنية، وتدعم حضور الدولة في المحافل الدولية برؤية أكثر شمولاً وفاعلية، ونتطلع من خلال هذه الشراكة إرساء نموذج يحتذى في التعاون بين المؤسسات الوطنية، ويثمر برامج رائدة تواكب التغيرات العالمية وتخدم الأهداف الإستراتيجية للدولة”.
من جانبه، قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم الظاهري “يمثل توقيع مذكرة التفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ودائرة العلاقات الحكومية في الشارقة محطة إستراتيجية مهمة نحو توسيع آفاق التعاون في مجالات التدريب والتأهيل وبناء القدرات، لا سيما في ميادين الدبلوماسية والاتصال الحكومي والسياسة الخارجية، ونؤمن أن هذه الشراكة ستسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة تمتلك المعرفة والأدوات اللازمة لتمثيل دولة الإمارات بكفاءة واقتدار في مختلف المحافل الدولية، بما يعزز حضورها العالمي ويعكس قيمها ورسالتها في الانفتاح والتواصل الحضاري”.
وبموجب المذكرة، سيسعى الجانبان إلى تطوير آلية التنسيق والتعاون في مجال التدريب، والاتّصال، والمبادرات، والفعاليات، إلى جانب بحث إمكانية تبادل الخبرات المؤسسية في مشاريع متنوعة في نطاق اختصاصهما.
كما تنص المذكرة على تنسيق تنظيم الاجتماعات والزيارات وحلقات النقاش في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث أشكال التعاون الأخرى التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam