أخبار العالم

فرنسا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمن دور مصر وأمريكا وقطر وتركيا

رحبت فرنسا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على أهمية هذا الاتفاق الذي يسمح بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، ووقف العمليات العسكرية في القطاع.

 

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، الخميس: "ويجب أن يسمح هذا الاتفاق بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، ووقف العمليات العسكرية، وتخفيف معاناة سكان غزة وعائلات الرهائن الذين ينتظرون عودة أحبائهم منذ أكثر من عامين.".

 

وأعربت فرنسا عن امتنانها للولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر وتركيا لدورهم المحوري كوسطاء، حيث ساهمت جهودهم في إنجاز هذا الاتفاق، داعية الأطراف إلى التنفيذ الكامل للالتزامات التي تعهدوا بها، ضمن الإطار الزمني المحدد، وكذلك الامتناع عن أي عمل من شأنه المساس بتنفيذها.

حسبما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية "ويشكل هذا الاتفاق خطوة أولى أساسية، ويجب أن تركز الجهود الآن على تحويل وقف إطلاق النار هذا إلى سلام دائم، من خلال نشر قوة تحقيق الاستقرار الدولية بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ونزع سلاح حماس، وعودة السلطة الفلسطينية، بعد الإصلاحات، إلى القطاع، وإعادة إنشاء أفق سياسي ذي مصداقية لإقامة دولة فلسطينية، وفقا لمبادئ إعلان نيويورك، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية.".

 

كما أكدت الوزارة أن فرنسا، إلى جانب شركائها الأوروبيين والدوليين، ستبقى على استعداد لإنهاء الحرب في غزة بشكل نهائي، وهذا هو هدف الاجتماع الوزاري المنعقد اليوم في باريس، مشيرة إلى أن فرنسا ستعمل على جمع مساهمات ملموسة لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، من خلال تحديد آليات الالتزام الجماعي حول المعايير الرئيسية لما يعرف بـ"في اليوم التالي" بعد الحرب، والتي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الأمن، والحكم، وإعادة الإعمار.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى