عاجل| “أسوشيتدبرس”: “ترامب يتوجه إلى إسرائيل ومصر.. اليوم

وذكرت الوكالة "وكالة انباء" أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وسيتوجه إلى الأحد "إسرائيل ومصر"للاحتفال بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وباتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، داعياً الحلفاء في الشرق الأوسط إلى اغتنام الفرصة لبناء… "السلام الدائم" في المنطقة.
وقالت الوكالة إن الزيارة تأتي "لحظة هشة"بينما لا تزال إسرائيل وحماس في المراحل الأولى من التنفيذ "المرحلة الأولى من اتفاق ترامب"والتي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
ويعتقد ترامب أن هناك فرصة نادرة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وإعادة ضبط العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب.
وأكد الرئيس الأميركي أن دعم إدارته لإسرائيل في مواجهة وكلاء إيران، بما في ذلك حماس في غزة وحزب الله في لبنان، ساهم في تعزيز فرص السلام، مشيراً إلى أن الدول العربية تظهر "التركيز المتجدد" حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتعميق علاقاته مع واشنطن. قال ترامب: "سيتم إعادة بناء غزة. هناك دول غنية جدًا قادرة على المساهمة، وأعتقد أنها تريد ذلك."
وتنص المرحلة الأولى من الاتفاقية على ما يلي: "إطلاق سراح آخر 48 أسيراً وجثة إسرائيلية" وفي المقابل مع حماس "وأطلق الكيان الصهيوني سراح مئات الأسرى الفلسطينيين"زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الخط الأصفر في القطاع الفلسطيني.
وبدأت إسرائيل انسحابها من غزة يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى بدء العد التنازلي لمدة 72 ساعة مما يسمح لحماس بإطلاق سراح الرهائن أثناء وجود ترامب في المنطقة، ومن المتوقع أن تكتمل العملية يوم الاثنين أو الثلاثاء. ومن المقرر أن يزور ترامب "إسرائيل أولاً" للقاء أهالي الرهائن وإلقاء كلمة "الكنيست"قبل التوجه الى "مصر" لعقد "قمة شرم الشيخ" مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة أكثر من 20 دولة لبحث مستقبل غزة والسلام الإقليمي.
وأكدت "وكالة انباء" وهذه الهدنة باقية "قابل للكسر"لأن المستقبل لم يتم الاتفاق عليه بعد "الحكم في غزة" أو "إعادة الإعمار" أو "نزع سلاح حماس"في حين ألمحت إسرائيل إلى إمكانية استئناف العمليات العسكرية إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها. وقال مستشار الأمن القومي السابق "إتش آر ماكماستر" فرص نزع سلاح حماس "يكاد يكون معدوما"ومن المرجح أن يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته ضد الحركة في الأشهر المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل لا تزال تواجه… "زيادة العزلة الدولية" وصدرت اتهامات بالإبادة الجماعية "مذكرات الاعتقال الدولية" ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق. ومع ذلك، أكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل العمل على نزع سلاح حماس بعد إطلاق سراح الرهائن.
ومن خلال هذه الجهود، يهدف ترامب إلى "توسيع اتفاقيات إبراهيم" والذي انتهى خلال فترة ولايته الأولى، والانطلاقة "مركز التنسيق المدني العسكري" وتقود الولايات المتحدة إسرائيل لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية إلى غزة، بمشاركة نحو 200 جندي أميركي وشركاء دوليين.
وأوضح مسؤول في إدارة ترامب ذلك "اتفاق دائم في غزة" قد يمهد الطريق لإجراء محادثات مع "المملكة العربية السعودية" و"أندونيسيا" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، معتبرا ذلك صفقة مع الرياض "وسيحدث تحولا تاريخيا في موقف إسرائيل في المنطقة"رغم تمسك المملكة بموقفها بعدم الاعتراف بها رسميًا قبل حل القضية الفلسطينية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر