تبعات مدمرة.. حرائق الغابات ترفع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 10%

التقرير بعنوان "حالة حرائق الغابات" الذي – التي" مما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من الغابات الشمالية في كندا، واجتياح الغابات الجافة والأراضي الرطبة في أمريكا الجنوبية، مما أدى إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنسبة (10%) فوق المتوسط لمدة (20) عامًا.
ووسط الحريق كانت تحترق كارثة خفية أخرى، وهي التلوث الناتج عن احتراق عدد كبير من المباني والسيارات وأجهزة التلفزيون وغيرها من المواد البلاستيكية."
حرائق الغابات
جاء ذلك على الرغم من أن إجمالي المناطق المحروقة حول العالم أقل من المتوسط، بحسب ما قاله الفريق الدولي من الباحثين. وخلص التقرير إلى أن الحرارة والجفاف والأنشطة البشرية ساهمت في تكثيف حرائق الغابات وخاصة النظم البيئية الغنية بالكربون.
وقال ماثيو جونز، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة إيست أنجليا في شرق إنجلترا: “إن حجم وتواتر هذه الأحداث المتطرفة هو ما أجده أكثر إثارة للدهشة”.
انبعاثات الغاز
وأضاف أن الرصد عبر الأقمار الصناعية أظهر ذلك" وتتزايد كثافتها في جميع أنحاء العالم، وتمتد إلى النظم البيئية الرئيسية، وتحرق مساحات أكبر مما كانت عليه في الماضي.
وقال جونز إنه خلال هذه السنوات من حرائق الغابات الشديدة، نرى المزيد من الحرائق، وحرائق أكبر، وحرائق أكثر سخونة، وحرائق أسرع، وتتراكم هذه الخصائص إلى حد هائل ولها عواقب مدمرة على الناس والطبيعة.
يساهم التغير المناخي في خلق ظروف حارة وجافة مثالية لانتشار الحرائق واشتعالها. وخلص التقرير، الذي حلل حرائق الغابات الشديدة في الفترة من مارس 2024 إلى فبراير 2025، إلى أن احتمال نشوب حرائق مدمرة في لوس أنجلوس وأجزاء من أمريكا الجنوبية كان أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات بسبب تغير المناخ. منطقة استوائية رطبة في العالم، تتقاسمها البرازيل وبوليفيا وباراغواي.
وأدت حرائق الغابات إلى مقتل 100 شخص في نيبال و34 في جنوب أفريقيا و31 في لوس أنجلوس خلال الفترة المشمولة بالتقرير، مع انتشار الدخان عبر القارات، مما تسبب في مستويات خطيرة من تلوث الهواء تتجاوز حرارة الحرائق.
وعلى الصعيد العالمي، أفاد التقرير أن الحرائق أطلقت أكثر من ثمانية مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون في الفترة 2024-2025، وهو ما يزيد بنحو 10% عن المتوسط منذ عام 2003.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر