أخبار الخليج

المملكة: صور| ريادة المملكة في الترفيه.. مشاركة دولية واسعة بمنتدى جوي فوروم


بالأمس كانت فعاليات اليوم الأول من" منتدى الفرح 2025ضمن فعاليات موسم الرياض في منطقة البوليفارد سيتي، بمشاركة واسعة من رواد الصناعة" والرياضة والإعلام، بالإضافة إلى نخبة من النجوم العالميين وصناع القرار.

وشهدت الجلسات الحوارية المتخصصة استعراضاً متكاملاً للرؤى المستقبلية التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة ضمن المشهد الترفيهي العالمي، وتسليط الضوء على التحولات النوعية التي تشهدها" صناعة الترفيه على المستويين الإقليمي والعالمي.

منتدى الفرح

وأجريت الجلسات بأسلوب يجمع بين التحليل الاستراتيجي والعرض التطبيقي لأفضل الممارسات العالمية، مع التركيز على تطوير المنتجات الترفيهية وابتكار أسواق جديدة، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة كمركز إقليمي ودولي للترفيه والإبداع.

وتناولت الجلسات مجموعة من المواضيع الرئيسية التي ركزت على تطوير الرياضات الترفيهية وتحويلها إلى صناعة متكاملة، واستعراض أساليب بناء علاقة مستدامة مع الجمهور، وابتكار نماذج جديدة من تجربة التفاعل والترفيه، بما يضمن توسعها واستدامتها عالمياً.

الاستدامة للمواهب

وركزت على أهمية تحويل الشخصيات والنجوم إلى منصات فكرية وتجارية قادرة. حول إدارة حقوقها الفكرية وبناء إرث مستدام، وإبراز دور البيانات في تعزيز الشراكات وتحقيق الاستدامة للمواهب، وتسلسل المحتوى من المقاطع القصيرة إلى العروض الحية والمجتمعات التجارية.

كما تطرقت إلى دمج الرياضة والترفيه في منتجات موحدة تجمع الجماهير حول العالم، مع تقديم تجارب عالمية ناجحة في تطوير أنظمة الإنتاج والإبداع، بدءاً من التخطيط والتطوير مروراً بغرف الكتابة. وتنظيم مراحل ما بعد الإنتاج، بما يؤدي إلى تحويل الأعمال المحلية إلى ملكية فكرية قابلة للتصدير، وهو ما يعكس قدرة المملكة على دعم الإنتاج العالمي وتمكين المواهب الوطنية.

الهوية الثقافية

وكان التركيز على إعادة توزيع السلطة في صناعة السينما من الأنظمة الاحتكارية إلى أنظمة أكثر تنوعًا وانفتاحًا، مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمحتوى، وتعزيز الشراكات بين المنصات الرقمية والمبدعين. المستقلين، وفتح مسارات جديدة للإنتاج الفني والتجاري، مما يعكس دور المملكة كبيئة مواتية لدعم صناعة الترفيه والإبداع عالمياً.

وتضمنت الجلسات استعراضاً للاستوديوهات الحديثة التي تجمع بين التصوير الحقيقي والافتراضي ومراحل الإنتاج اللاحقة تحت سقف واحد، ودورها في تمكين الإنتاج العالمي وتسريع وصول الأعمال العربية إلى الجمهور العالمي، مما يؤكد قدرة المملكة على استضافة إنتاجات متكاملة وفق أعلى معايير الجودة والابتكار.

الشراكات الاستراتيجية

واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة تناولت التحول من البث الرقمي إلى النجومية العالمية، مع التركيز على الحفاظ على المصداقية والأصالة، وبناء مجتمعات متعددة اللغات، وتسلسل الشهرة من المقاطع القصيرة إلى المحتوى الطويل والبث المباشر، وتصميم شراكات استراتيجية مع العلامات التجارية لتعزيز القيم. الإيجابية وتمكين المبدعين من تقديم أعمال تلهم الجماهير حول العالم.

ويجسد الملتقى صورة المملكة كمركز عالمي للترفيه والإبداع، وقدرتها على استضافة تجارب عالمية تجمع بين الابتكار والجودة والتنوع الثقافي، في ظل مساعيها المتواصلة لتعزيز مكانتها بين أبرز الوجهات الترفيهية عالمياً.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى