انطلاق الجولة الثانية من سباقات “قرى الإمارات للجري 2025” في مصفوت

انطلقت، أمس، الجولة الثانية من سباقات «الإمارات تجري قرى 2025» في منطقة مصفوت بإمارة عجمان، والتي تقام ضمن فعاليات «عام المجتمع 2025» تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مكتب الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.
وتم تتويج الفائزين في السباقات اليوم بحضور الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة محمد خليفة بخيت الكعبي والمدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان محمد عبدالله الكعبي إلى جانب عدد من المسؤولين من الجهات والمجالس في الدولة.
وسجلت الجولة الثانية من السباقات مشاركة مجتمعية واسعة من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك أصحاب الهمم، في مشهد يجسد أرقى صور التلاحم الوطني والانتماء وروح التعاون والمشاركة العميقة في المجتمع الإماراتي.
وتنوعت مسافات السباق لتناسب كافة الفئات، إذ تضمن البرنامج سباقاً عائلياً بطول 1.5 كيلومتراً، وسباقاً مجتمعياً بطول 5 كيلومترات، وسباقاً تنافسياً بطول 10 كيلومترات، مما أتاح مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع.
وتجسد هذه المبادرة حرص القيادة الرشيدة على دعم البرامج والمبادرات الوطنية التي تعزز مشاركة كافة فئات المجتمع في الأنشطة الرياضية والمجتمعية وترسيخ قيم خدمة المجتمع والتطوع وثقافة المسؤولية المشتركة بما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتقدم في دولة الإمارات.
وتزامنت السباقات مع إعلان فوز قرية مصفوت في إمارة عجمان بجائزة «أفضل قرية سياحية في العالم» لعام 2025 من منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، لتحقق دولة الإمارات إنجازاً تاريخياً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات العالمية.
ويعكس هذا الفوز نجاح المبادرات الوطنية الرائدة للدولة في مجال التنمية المتوازنة، لا سيما برنامج “قرى الإمارات” الذي يهدف إلى تحقيق نموذج تنمية مستدامة لقرى الإمارات يعتمد على المبادرات الوطنية المبتكرة والملهمة التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن سباقات «قرى الإمارات تجري 2025» تنظم بالشراكة مع «أدنوك» وبالتعاون مع المجالس الرياضية والبلديات والهيئات السياحية على مستوى الدولة.
وتشكل سباقات «قرى الإمارات للجري» منصة مجتمعية ورياضية تبرز قيم الانتماء والتلاحم وتساهم في إبراز تنوع التضاريس الطبيعية للدولة وثراء ثقافتها وتراثها. وتتضمن الفعاليات عروضاً تراثية إماراتية تعرف المشاركين والزوار بالتراث المحلي وتبرز الهوية الوطنية، إضافة إلى دورها في الترويج الثقافي والسياحي لمختلف مناطق الدولة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر