المملكة: لا اختبارات موحدة.. تنظيم جديد لتقويم طلاب ذوي الإعاقة في المدارس-عاجل


كشفت وزارة التربية والتعليم عن تنظيم شامل لتقييم الطلاب الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المعاهد والمراكز والبرامج وصفوف الاندماج.
وأكدت أن آليات التقييم تعتمد على خصوصية كل فئة من فئات الإعاقة، وفقاً للإجراءات التنفيذية للائحة تقييم الطلاب في التعليم العام، وبما يضمن العدالة التعليمية ويراعي القدرات والإمكانات الفردية لكل طالب.
وأشارت الوزارة إلى أن التقييم يشمل استخدام الاختبارات الكتابية والشفوية والعملية لقياس أداء الطالب في مجال المعلومات المستهدفة، بالإضافة إلى أساليب الملاحظة وقوائم التدقيق وتقييم السلوك لقياس المهارات والسلوكيات المطلوبة حسب احتياجات كل طالب.
لقد أصبح من الواضح أن التقييم بأنواعه المختلفة يستخدم للتأكد من مستوى الأداء أو التقدم أو الاستقرار الأكاديمي، مع مراعاة أن تكون أدوات وأساليب التقييم مناسبة لطبيعة الإعاقة لكل فئة.
وأكدت الوزارة أن الطالب ذوي الإعاقة ويتم منحهم الوقت الكافي الذي يناسب قدراتهم وإمكانياتهم أثناء عملية التقييم، ويمكن إجراء الاختبارات في الأماكن المناسبة سواء بشكل فردي أو في مجموعات حسب طبيعة حالتهم.
كما يمكن عند الضرورة عدم الالتزام بمواعيد التقييم المحددة، على أن يتم التنسيق مع إدارة المدرسة.
وأوضحت ذلك عملية التقييميمكن إجراؤه باستخدام أسلوب التقييم التكويني لكل طالب حسب قدراته، وإذا لم يمكن استخدام الأدوات والأساليب المحددة، فيمكن للمعلم تقييم طلابه بالطريقة التي يراها مناسبة لخصائصهم واحتياجاتهم، مع توزيع الدرجات بشكل يتوافق مع تلك الخصائص، بالتنسيق مع إدارة المدرسة.
وشددت الوزارة على أهمية مراعاة الحالات التي يكون فيها الطالب متعدد الإعاقات، بحيث يتم مراعاة أساليب التقييم المناسبة لكل حالة. على سبيل المثال، يخضع الطالب الكفيف الذي يعاني من صعوبات التعلم، أو الطالب الذي يعاني من إعاقة سمعية أو عقلية ويواجه اضطرابات التواصل، لأدوات تقييم مخصصة تأخذ في الاعتبار هذه الجوانب.
اختبار واحد يومياكما أكدت أنه لا يجوز للطالب ذي الإعاقة أن يخضع للاختبار في أكثر من مادة كتابية في اليوم الواحد، مع منحه الوقت الكافي للإجابة على الأسئلة وتقديم الدعم المناسب، كما يتم تقييم الطلاب ذوي الإعاقات المتعددة حسب قدراتهم واحتياجاتهم المحددة في الخطط التعليمية الفردية.
وأضافت الوزارة أنه يمكن تقسيم المادة العلمية إلى أجزاء صغيرة حسب قدرات كل طالب، وإذا لم يستفيد مما يقدم في الفصل العام سيتم تقييمه في محتوى الخطة التعليمية الفردية التي يتم إعدادها بالتنسيق بين معلم التربية الخاصة ومدرس المادة.
إعفاء الطلابإذا لم يمكن تقييم بعض الطلاب ذوي الإعاقة في مهارات معينة مثل الإنشاد أو التجويد أو الاستماع أو التحدث، فيجوز إعادة توزيع درجة المهارة في نفس المادة بما يتناسب مع نوع الإعاقة. ويمكن أيضًا إعفاء الطالب من تقييم المهارات بناءً على المفاهيم المجردة عند الضرورة.
واختتمت وزارة التربية والتعليم بالتأكيد على أن معلم التربية الخاصة يشرف على جميع عمليات التقييم بالتعاون مع معلم التعليم العام، لضمان دقة الإجراءات وتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية بما يتناسب مع قدرات الطلاب واحتياجاتهم الفردية، ويعزز شمولية وجودة العملية التعليمية لجميع فئات الأشخاص ذوي الإعاقة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




