خفض الفائدة للمرة الثانية خلال شهرين.. ماذا يستفيد الأفراد؟

للمرة الثانية خلال شهرين على التوالي، خفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع بالمئة، تزامنا مع تخفيض مماثل أجراه مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، أول من أمس الأربعاء، بسبب سياسة ربط الدرهم بالدولار الأميركي.
ويساعد خفض الفائدة البنوك على التوسع في تمويلاتها المختلفة ويدعم الأفراد والشركات في الحصول على قروض بتكلفة إقراض أقل مثل القروض السكنية أو السيارات أو القروض الشخصية. الفائدة المنخفضة تساهم في تخفيض الأقساط الشهرية أو تتيح الحصول على قرض أكبر بنفس الدخل.
كما يساهم انخفاض الفائدة في رفع القدرة الشرائية وتحريك السوق وزيادة الاستثمار.
وعلى مستوى القروض العقارية القائمة، فإن تخفيض الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس سيؤدي إلى انخفاض القسط الشهري بمقدار 160 إلى 180 درهماً لكل مليون درهم تمويل.
ومن ناحية أخرى، يؤدي خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى انخفاض مماثل في الفائدة على الودائع، مما يعني أن الأفراد سيحصلون على عائد أقل على مدخراتهم. لكن ذلك ليس له تأثير كبير في ظل قلة المخاطر المرتبطة بالاحتفاظ بالفوائض المالية في البنوك مقارنة بالقطاعات الأخرى والقنوات الاستثمارية الأخرى.
وبشكل عام، فإن انخفاض الفائدة على التمويلات المختلفة يمنح البنوك في الدولة فرصة أكبر لتوظيف مستويات عالية من السيولة وتلبية الطلب. كما يوفر للأفراد قروضًا ميسرة لسداد الالتزامات المختلفة.
يُشار إلى أنه على مدى السنوات الأربع الماضية، وتحديداً منذ مارس 2022، شهد سعر الفائدة الرئيسي 11 زيادة وثماني مرات تثبيت، تخللتها زيادة أخرى لمرة واحدة، ثم بدأ التخفيض لأول مرة في سبتمبر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، أعقبه تخفيض أول من أمس بنفس النسبة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



