وزير الخزانة الأمريكي: الصين وافقت على صفقة نقل ملكية تيك توك


وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: إن الصين وافقت على صفقة لنقل ملكية تيك توك.
وفي حديثه إلى شبكة فوكس بيزنس بعد اجتماع بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، أضاف بيسنت أنه يتوقع أن يمضي الاتفاق قدماً في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتابع بسنت: "في كوالالمبور، قمنا بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية TikTok من حيث الحصول على الموافقة الصينية، وأتوقع أن نمضي قدمًا في الأسابيع والأشهر المقبلة، وسنرى أخيرًا حلاً لهذه المشكلة."
ولم يقدم وزير الخزانة تفاصيل إضافية حول شروط الاتفاقية أو الجداول الزمنية المحددة للتنفيذ.
ومع ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لشبكة فوكس نيوز في سبتمبر الماضي: "سيكون TikTok في الولايات المتحدة مملوكًا للأمريكيين بأغلبيته. وسيتكون مجلس الإدارة من سبعة أعضاء، ستة منهم أمريكيون"
وكانت وزارة التجارة الصينية قد أصدرت بيانا في وقت سابق من يوم الخميس أشارت فيه إلى أن الصين ستتعامل "بشكل مناسب مع المشكلات المتعلقة بـ TikTok مع الولايات المتحدة"
الصفقة المقترحة ظلت قائمة "تيك توك" وحاول الجانبان، بعد أن ظلا في مأزق دبلوماسي لعدة أشهر، صياغة اتفاق من شأنه أن يرضي الأمن القومي في واشنطن بينما يسمح للصين بالحفاظ على بعض النفوذ على واحدة من أنجح صادراتها التكنولوجية.
ومن المتوقع أن يضمن الاتفاق النهائي الاحتفاظ ببيانات المستخدمين الأمريكيين على الأراضي الأمريكية، مع إمكانية إدارتها من خلال شريك تكنولوجي مقره الولايات المتحدة.
بالنسبة لترامب، فإن التوقيت سياسي بحت، ولا مفر منه، وربما مبرر إضافي يضيف لمسة من المكائد السياسية. البراءة. خلال إدارته الأولى، ظهرت فكرة حظر أو بيع TikTok لأول مرة في الوعي العام. لكن منذ ذلك الحين تقلبت مواقف ترامب بشأن صفقة تيك توك أكثر من المتوقع.
والآن، بعد سنوات، عاد إلى قلب القصة نفسها، مع فرصة لتقديم نفسه على أنه صانع الصفقات الذي "إصلاح تيك توك" أخيراً.
فصل جديد في الحرب الباردة التكنولوجية
تمثل الصفقة حدثًا أكبر بكثير من مجرد بقاء تطبيق واحد. إنها خطوة أخرى في لعبة الشطرنج الرقمية الجارية بين واشنطن وبكين. وأصبح تطبيق تيك توك، بقاعدة مستخدميه التي يبلغ عددها مليار شخص وتأثيره الثقافي، رمزا للترابط الشديد والمنافسة الشرسة بين البلدين في الفضاء الرقمي.
بالنسبة للولايات المتحدة، كانت القضية دائما تتعلق بسيادة البيانات – من يملكها، ومن يخزنها، ومن لديه حق الوصول إليها.
بالنسبة للصين، يتعلق الأمر بالحفاظ على اعتزازها وسيطرتها على من تصدرها التكنولوجيا الأكثر نجاحا، دون أن تبدو وكأنها تستسلم للضغوط الأمريكية. والحقيقة أن جزءاً كبيراً من القضية لدى الطرفين هو الحفاظ على الكرامة والأنا.
ماذا يعني هذا بالنسبة لمستخدمي TikTok؟
لا يفكر مستخدم TikTok العادي كثيرًا في توطين البيانات أو دبلوماسية التجارة، بل يريد فقط معرفة ما إذا كان التطبيق سيظل يعمل غدًا، الجمعة.
تشير المؤشرات الأولية إلى أنه لن يكون هناك حظر، وسيستمر التطبيق في العمل ضمن هيكل جديد مصمم لإرضاء الحكومتين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


