تقارير

حمدان بن محمد يشهد جانباً من التمرين الوطني لـ «الطوارئ والأزمات» و«الأمن السيبراني»

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جانباً من التمرين الوطني متعدد القطاعات الذي نفذته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2025.

ويأتي هذا التمرين – الذي يحاكي سيناريوهات معقدة تشمل إعصاراً وتقلبات مناخية حادة وهجمات سيبرانية متزامنة – في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز الجاهزية الوطنية والتكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية، واختبار كفاءة نظام التنسيق والاستجابة في مواجهة الأزمات المعقدة، وهو ما يعكس نهج الدولة في تعزيز المرونة والاستباقية ضمن المنظومة الوطنية لإدارة الأزمات.

وشارك في التمرين 49 جهة وطنية من مختلف القطاعات الحيوية، تعمل بشكل متكامل وفق سيناريوهات واقعية تحاكي التحديات الميدانية والفنية والإعلامية، بما يضمن استمرارية الأعمال والاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.

أحدث الممارسات

وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن التمرين يمثل نموذجاً متطوراً للتعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة، ويجسد توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى رفع كفاءة منظومة الاستجابة الوطنية وتبني أحدث الممارسات في إدارة الأزمات.

وأوضحت الهيئة أنها قادت التمرين ونسقته وفق آليات متطورة تضمن مراقبة الأداء وتحليل الاستجابة على كافة المستويات.

تعزيز الاستعداد

أكد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث علي سعيد النيادي، التزام الهيئة المستمر بتعزيز الجاهزية والاستجابة الوطنية في مواجهة مختلف أنواع المخاطر، من خلال تنفيذ تمارين واقعية تجمع بين الميدان والتقنية، وتعزيز التنسيق بين الشركاء في كافة القطاعات الحيوية.

من جانبه، قال رئيس مجلس الأمن السيبراني، الدكتور محمد الكويتي، إن تنفيذ هذا التمرين يعكس حرص دولة الإمارات على تعزيز الأمن السيبراني باعتباره جزءاً أساسياً من منظومة الأمن الوطني، وضمان حماية البنية التحتية الحيوية، في ظل تزايد التهديدات الرقمية العالمية.

واختتمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومجلس الأمن السيبراني التأكيد على أن المشاركة في الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات تأتي في إطار رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة الإمارات كنموذج عالمي في التأهب والاستدامة وإدارة الأزمات المستقبلية، من خلال تكامل الجهود الوطنية، وتوحيد نظام الاستجابة، وتعزيز المرونة في مواجهة مختلف أنواع المخاطر.

علي النيادي:

. تلتزم “الطوارئ والأزمات” بتعزيز الجاهزية والاستجابة الوطنية في مواجهة مختلف أنواع المخاطر.

محمد الكويتي:

. ويعكس “التمرين” حرص دولة الإمارات على تعزيز الأمن السيبراني كجزء أساسي من نظام الأمن الوطني.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى