رئيس الوزراء: الحكومة بذلت جهدًا كبيرًا لجذب الاستثمارات قي قطاع صناعة السيارات

وعملت الحكومة على توفير البنية التحتية للصناعة، مما شجع الشركات العالمية والوطنية على التوسع وبناء وإنشاء مصانع جديدة للاستثمار في مصر.
وبدون وجود البنية التحتية وبدون مناخ جاذب للاستثمارات، لن يكون لدى هذه الشركات العالمية أو المحلية الرؤية للتوسع والانطلاق في هذه الصناعة المهمة.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء كلمة اليوم؛ أثناء افتتاح المصنع "المنصور لصناعة فلاتر المركبات والفلاتر الصناعية"وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، والسير محمد منصور رئيس مجلس إدارة مجموعة المنصور للسيارات، وأنكوش أرورا الرئيس التنفيذي للمجموعة، وعدد من قيادات الشركة والصناعيين.
وفي بداية كلمته أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بافتتاح المصنع "المنصور لصناعة فلاتر المركبات والفلاتر الصناعية"وأوضح أن افتتاح المصنع يعكس حرص الحكومة المصرية، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على النهوض بالصناعة المصرية، خاصة في قطاع مهم للغاية وهو قطاع السيارات والمركبات ووسائل النقل.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية عملت على هذا الملف من خلال جهد كبير من خلال تشجيع الشركات الوطنية والعالمية العملاقة على الاستثمار في هذا القطاع المهم، بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية، وجذب الاستثمارات والعملة الأجنبية، ودعم الاقتصاد المصري.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: في الفترة الأخيرة نجني ثمار هذا العمل الجاد الذي بدأته الحكومة والدولة المصرية في إطار هذه السياسة الواضحة لدفع عجلة الصناعة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن الحكومة عملت على توفير البنية التحتية للصناعة بكافة مكوناتها، مؤكدا في هذا الصدد أنه لا صناعة بدون بنية تحتية، وهو ما شجع الشركات العالمية والوطنية على التوسع وبناء وإنشاء مصانع جديدة للاستثمار في مصر، بفضل الإجراءات المتخذة لتحفيز الاستثمار وتسريع الإجراءات، وهناك لا يزال هناك الكثير من الجهد الذي نبذله الآن لتحقيق اختراقات حقيقية. خلال الفترة المقبلة في هذا السياق.
وأشار أيضًا إلى أن صناعة السيارات أصبحت اليوم من أولويات الدولة المصرية، مضيفًا: بشكل دوري يتم إنشاء مصنع جديد ليس للسيارات فقط، بل أيضًا لوسائل النقل الجماعي مثل الحافلات وعربات القطارات ومترو الأنفاق. وبعد أن تم استيرادها من الخارج يتم تصنيعها الآن داخل مصر. وأشار إلى أن صناعة السيارات والمركبات ووسائل النقل، تعتمد على سلاسل القيمة، أي أنها ليست مجرد مصنع لتصنيع السيارة، بل يجب أن يعتمد هذا المصنع على مجموعة من المصانع المغذية وخطوط الإنتاج التي تقوم بتصنيع قطع الغيار التي تدخل في إنتاج السيارات.
وقال رئيس الوزراء: بدأت الحكومة خلال الفترة الماضية توسيع وتعميق الإنتاج المحلي من مكونات السيارات ووسائل النقل، مشيراً في هذا السياق إلى افتتاح عدد من المصانع المهمة كمصانع الضفيرة الكهربائية وغيرها من المصانع، واليوم يتم افتتاح مصنع لإنتاج الفلاتر، موضحاً أنه خلال الفترة الماضية تم استيراد هذه الفلاتر واليوم من خلال التصنيع المحلي للفلاتر سيتم تغطية احتياجات السوق المحلي وتصديرها إلى الخارج، مؤكداً أن ذلك نتيجة الجهود المبذولة لتعميق المكون المحلي لصناعة السيارات. وكل ذلك يشجع على جذب شركات السيارات العالمية للاستثمار في مصر. لأنها اطمأنت لوجود الصناعات المغذية في السوق المحلي.
وأضاف: تابعت بسرور كبير قيام الفريق نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة بوضع حجر الأساس قبل أيام لمصنع السيارات الجديد بمدينة أكتوبر بتكلفة استثمارية تصل إلى 150 مليون دولار، بحضور السير محمد منصور رئيس مجلس إدارة مجموعة المنصور للسيارات، مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى للمصنع تصل إلى 50 ألف سيارة سنوياً وترتفع إلى 100 ألف سيارة وهو ما يمثل نمواً حقيقياً نقلة نوعية في صناعة السيارات في مصر، ويحدث ذلك جنباً إلى جنب مع وجود مصانع أخرى تستثمر داخل الأراضي المصرية لإنتاج السيارات. والمركبات بمختلف أنواعها مما يجعل مصر مركزا إقليميا لهذه الصناعة بدلا من الاعتماد على الواردات.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي تأكيده أنه بدون وجود بنية تحتية ودون مناخ جاذب للاستثمارات لن يكون لدى هذه الشركات العالمية أو المحلية رؤية للتوسع والانطلاق في هذه الصناعة المهمة، مشيرا إلى أن القائمين على المصنع وعدوا بأن المصنع سيكون جاهزا للتشغيل خلال عام، قائلا: سنتابع خطوة بخطوة هذا الحلم الكبير على أرض الواقع، لأنه سيدعم صناعة مهمة جدا وهي صناعة السيارات التي لم تكن موجودة في مصر إلى حد كبير، لتنطلق بقوة، ولتحول مصر إلى مركز إقليمي ودولي لهذه الصناعة، معرباً عن رغبته. بالتوفيق والنجاح للقائمين على هذا المشروع.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




