أخبار الخليج

المملكة: نائب وزير "البيئة": نتوقع نمو الإنتاج الزراعي والغذائي بنسبة 7% سنويًا


أطلق نائب الوزير بيئةوالمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي منصتين رقميتين عبر المنصة "لقد نمت"وتهدف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في سلاسل توريد الأغذية البروتينية والإنتاج الزراعي المستدام، بما يعزز رحلة التحول الذكي في المنظومة البيئية والمائية والزراعية، ويرفع كفاءة وجودة المنتجات، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأوضح المشيطي في كلمته خلال حفل التدشين، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الحكومة الرقمية 2025 الذي تنظمه هيئة الحكومة الرقمية يومي 5 – 6 نوفمبر بالرياض، أن منصة المراقبة الذكية لسلسلة توريد الأغذية البروتينية تعمل على توظيف… الذكاء الاصطناعي في متابعة ورصد وتحليل البيانات في سلاسل توريد البروتين، بما في ذلك المسالخ، لرفع الشفافية والجودة وتعزيز سلامة الأغذية.

كما أوضح أن المنصة الثانية عبارة عن نموذج يعتمد على الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الزراعي المستدام، لبناء توقعات دقيقة لحجم الطلب على المحاصيل الزراعية، مما يساهم في تحسين إدارة الموارد الزراعية ورفع كفاءة القطاع دعماً للأمن الغذائي.

الحلول الذكية

وشدد معاليه على أن إطلاق المنصتين يأتي استمراراً لعملية التحول الرقمي، وامتداداً لنجاح المنصة "لقد نمت" والذي يخدم أكثر من 1.6 مليون مستفيد بنسبة رضا تتجاوز 4.7 من 5.

وأوضح أن فريق العمل الذي ساهم في تطوير هذه المنصات هم أبناء وبنات الوطن الذين نفتخر بهم، مؤكداً سعي الوزارة المستمر لتبني الحلول الذكية وتعزيز الابتكار لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

وأشار المهندس المشطي إلى أنه تم إطلاق نظام البيئة والمياه والزراعة بهدف استدامة الموارد الطبيعية وتحقيق الأمن المائي والغذائي وجودة الحياة، وفق نموذج عمل يرتكز على ثلاث ركائز تشمل: بناء القدرات من خلال الاستثمار في الإنسان السعودي الطموح والشغوف والمجتهد، والإجراءات الهندسية وأنظمة العمل التي تتسم بالشفافية والفعالية، والرقمنة وأدوات المستقبل، التي تمثل الأساس الأساسي لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية بكفاءة وإنتاجية.

وأوضح نائب الوزير أن أدوات المستقبل والذكاء الاصطناعي أصبحت ضرورة وليست ترفا، وبالنظر إلى أهداف رحلة التحول فإن التحول الرقمي في القطاع البيئي سيكون ركيزة أساسية في دعم تحقيق أهداف إعادة التدوير وإضافة فرص للاقتصاد. وتقدر بـ 400 مليار ريال، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون الاعتماد على تقنيات الرقمنة والتحكم الرقمي والذكاء الاصطناعي.

نمو الإنتاج الزراعي

وفي قطاع المياه، يشهد القطاع تحولاً رقمياً يساهم في تطوير وترشيد استهلاك المياه. ونجحت في خفض التكاليف وتحقيق كفاءة الإنفاق، مما أدى إلى توفير 50 ​​مليون متر مكعب سنويا في المرافق الحكومية، وأكدت إمكانية تحقيق المزيد من الترشيد وإدارة الطلب من خلال الاعتماد على الأدوات المستقبلية.

وأشار معاليه إلى أن حجم السوق في قطاع إنتاج القطاع الزراعي والغذائي يبلغ حالياً 350 مليار ريال، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 7% سنوياً ليصل إلى 450 مليار ريال بحلول عام 2030، لافتاً إلى الاعتماد على الحلول التقنية لتقريب المسافة بين المزرعة والجرف في السوق، ولوصول المنتجات إلى مائدة المستهلك.

وأضاف معاليه أن ما يميز التحول الرقمي في المملكة ليس التقنية فقط، بل التكامل بين الجهات التي تشكل نظام عمل واحد.

وتابع: اليوم يمكن للمواطنين والمقيمين الاستفادة من الخدمات. الوزارة عبر المنصة "لقد نمت" والتطبيق "نحن نثق"في تجربة تعكس التكامل الحكومي الذي يجسد رؤية السعودية 2030 نحو الريادة الرقمية، والتي وضعت المملكة بين دول العالم، بنتائجها الأولى إقليمياً والثانية عالمياً على مستوى مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى