تقارير

“لا تتردد.. افسح الطريق فوراً” تدعو إلى توقف المشاة عند عبور مركبات الطوارئ

دعت حملة “لا تتردد.. افسح الطريق فوراً” التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة الدفاع المدني أبوظبي، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، ومواصلات أبوظبي، المشاة إلى التوقف عند عبور مركبات الطوارئ.

وأوضح القائمون على الحملة أن التنبيه السابع الذي أطلقته مؤخراً موجه هذه المرة للمشاة، مؤكدين أن الالتزام بتعليمات السلامة أثناء مرور مركبات الطوارئ لا يقتصر على السائقين فقط، بل يشمل جميع مستخدمي الطريق.

وتنص التوجيهات الجديدة على ضرورة توقف المشاة عند عبور مركبات الطوارئ، والبقاء على الأرصفة أو الجوانب، وعدم محاولة عبور الطريق إلا بعد مرور المركبة بسلام، مع الانتباه الشديد لحركة المرور من حولهم.

تستمر حملة “لا تتردد.. أفسح الطريق فوراً” لمركبات الطوارئ، توظيف أنظمة متعددة اللغات لإيصال الرسائل التوعوية ومخاطبة مختلف أفراد المجتمع، بهدف تعزيز ثقافة الاستجابة الإيجابية والفوري لدى السائقين، وترسيخ مفهوم القيادة المسؤولة، ورفع وعي المجتمع بأهمية إفساح المجال لمركبات الطوارئ، وضمان وصولها إلى مواقع الحوادث في أسرع وقت لإنقاذ الأرواح والممتلكات على طرقات أبوظبي، المدينة الأكثر أماناً في العالم.

وأكدت الحملة أن الهدف من التوجيهات الجديدة هو تعزيز ثقافة السلامة والمسؤولية المشتركة، والتأكد من وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة إلى مواقع الإبلاغ دون أي عوائق بشرية أو مرورية، حفاظاً على الأرواح والاستجابة السريعة للحالات الطارئة. وشددت على أن سلوك المشاة الواعي يسهم في إنقاذ الأرواح، كما يفعل السائق الملتزم، داعية الجميع إلى التعاون الكامل مع الجهات المعنية أثناء تشغيل صفارات الإنذار أو الإشارات التحذيرية.

وسبق أن حددت شرطة أبوظبي 6 إرشادات ضمن الحملة وهي:

على الطرق الرئيسية:
تستخدم مركبات الطوارئ المسار الأيسر في الطرق الرئيسية ويجب على السائقين إفساح المجال لها بالانتقال إلى المسار الأيمن بمجرد اقترابها.

عندما تكون مزدحمة:
مع ضرورة الالتزام التام بعدم استخدام كتف الطريق لاستخدامه لمركبات الطوارئ.

على الطرق الداخلية:
يجب على السائقين إفساح المجال لمركبات الطوارئ أثناء سيرهم وذلك بالتحرك يميناً ويساراً بين المركبات على الطرق الداخلية التي ليس لها كتف.

عند تقاطعات الطرق:
يجب على المركبات الموجودة على الطرق الجانبية ذات الضوء الأخضر التوقف التام والانتظار حتى عبور مركبات الطوارئ التي قد تتجاوز الضوء الأحمر. وعادة ما يتوقفون للحظة ثم يواصلون التحرك بحذر.

في الساحات والدوارات:
تدخل سيارات الطوارئ إلى الدوارات بحذر ثم تشق طريقها. عند رؤية سيارات أخرى يجب إفساح المجال لها بعدم الدخول إلى الدوار وإعطائها الأولوية.
تستمر السيارات داخل الدوار في التقدم للأمام، مع اتساع الطريق إلى اليمين عند أول فرصة.

على الطرق ذات المسارين ذات المسار الواحد:
تشق سيارات الطوارئ طريقها بين السيارات الموجودة في منتصف الطريق، ويجب على السيارات الأخرى التي أمامها التحرك إلى أقصى اليمين دون مغادرة كتف الطريق، ويجب على السيارات المقابلة لها في المسار المقابل التحرك إلى أقصى اليمين لإفساح المجال لها.
ودعت الحملة السائقين إلى التفاعل مع أدبيات الحملة وقيمها ليكون سلوكاً راسخاً في مجتمعنا، منها أن كل ثانية في حالات الطوارئ مهمة للاستجابة لحادث مروري أو حريق أو إسعاف لشخص مريض، وأن صوت صفارة الإنذار قد يكون مجرد صوت عادي لبعض السائقين، ولكنه صوت أمل للبعض الآخر بوصول المساعدة، ولذلك يجب على السائق أن يكون أكثر وعياً بعدم التردد واتخاذ القرار بالتحرك فوراً وإفساح الطريق.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى