جوارديولا قد يفكر في مغادرة مانشستر سيتي هذا الصيف

ولم يتخذ المدرب الكتالوني بيب جوارديولا (54 عاما) قرارا بعد بشأن مستقبله، رغم أن عقده مع مانشستر سيتي يمتد حتى نهاية موسم 2026-2027، بحسب الصحيفة. "الأوقات" بريطانية.
ورغم أنه معروف دائمًا بالوفاء بالتزاماته التعاقدية، إلا أن مصادر مقربة من النادي تؤكد أن رحيله في صيف 2026 بعد عشر سنوات في قيادة الفريق أصبح احتمالًا ممكنًا.
ويُنظر إلى صيف 2026 على أنه الوقت المثالي لرحيل جوارديولا؛ الفريق الذي أعاد تشكيله في انسجام تام، وقد حقق المدرب كل الألقاب الممكنة، وعشر سنوات هي فترة طويلة في نادٍ واحد، خاصة بالنسبة لشخص لم يسبق له أن قضى أكثر من أربع سنوات في أي ناد قبل قدومه إلى إنجلترا. ومع ذلك، كان رحيله متوقعًا مسبقًا قبل تمديد عقده في النهاية.
جدير بالذكر أن القضية المتعلقة بـ 115 تهمة مخالفات مالية ضد مانشستر سيتي لم يتم الحكم فيها بعد. وينفي النادي كافة الاتهامات، مؤكدا أن لديه أدلة قاطعة على براءته. في عام 2023، صرح جوارديولا أنه سيستمر في تدريب مانشستر سيتي حتى لو هبط الفريق إلى الدرجة الأولى. وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول مستقبل جوارديولا. وفي كل مرة، رئيس النادي هو من يقنعه بالبقاء، حيث تربطهما علاقة ممتازة مبنية على الثقة المتبادلة. كما يتمتع المدرب الإسباني بعلاقة جيدة مع هوجو فيانا الذي خلف تكسيكي بيجيريستين كمدير رياضي هذا الصيف، حيث أبدى جوارديولا إعجابه بانخراط فيانا في العمل اليومي وقضاء الوقت معه ومع طاقمه في مركز التدريب.
وتؤكد التقارير أن فشل الموسم الماضي أثر بشكل كبير على جوارديولا على المستويين المهني والشخصي، وأن قرار رحيله الصيف المقبل سيعتمد على قدرته على استعادة الحافز ومواصلة استخلاص الأفضل من لاعبيه. ومن المؤكد أنه لن يبقى في النادي لخمس أو عشر سنوات أخرى.
وسيعتمد قرار الرحيل أيضًا على قدرة مانشستر سيتي على إيجاد خليفة مناسب له. ويدرك غوارديولا وطاقمه حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه النادي وجماهيره، وقد أبدى المدرب استعداده لتقديم النصائح لخليفته المحتمل إذا طلب منه ذلك.
ومن بين الأسماء المطروحة، يحظى قائد السيتي السابق فينسنت كومباني بدعم قوي داخل النادي، على الرغم من تجديد عقده مؤخرًا مع بايرن ميونيخ حتى عام 2029. كما يعد روبرتو دي زيربي (مدرب مرسيليا الحالي) أحد المرشحين أيضًا، وقد أشاد جوارديولا شخصيًا بعمله في برايتون سابقًا.
كما أن عمل أندوني إيرايولا في بورنموث لم يمر دون أن يلاحظه أحد من قبل مسؤولي المدينة.
وسبق أن صرح جوارديولا أن خطته بعد الرحيل عن مانشستر سيتي هي تدريب أحد الأندية في إيطاليا، لكن بسبب تراجع مستوى الدوري الإيطالي في السنوات الأخيرة، أصبح من المرجح أن يدرب أحد المنتخبات الوطنية في المستقبل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



