تقارير

“مجلس السلام” برئاسة ترامب.. أبرز محاور الخطة الأميركية لوقف الحرب في غزة

تتواصل الجهود الدبلوماسية لدعم الخطة الأمريكية الهادفة إلى وقف الحرب في قطاع غزة. وفي أحدث فصل من هذه المساعي، دعت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الإمارات ومصر وقطر والسعودية وتركيا، مجلس الأمن إلى “التسريع” باعتماد مشروع قرار أمريكي يدعم تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة.

“مجلس السلام”

ويركز مشروع القرار الأميركي المقرر مناقشته في مجلس الأمن الاثنين، على ثلاثة محاور رئيسية في “خطة السلام” التي طرحها ترامب، أبرزها إنشاء “مجلس السلام”، وهو هيئة حكم انتقالية لغزة يرأسها ترامب نظريا، وتستمر ولايته حتى نهاية عام 2027. وبحسب الخطة التفصيلية التي نشرها البيت الأبيض في 29 سبتمبر/أيلول، يخضع قطاع غزة لحكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية تتولى إدارة القطاع. الخدمات والشؤون العامة اليومية. البلديات لسكان غزة.

وتتكون هذه اللجنة من خبراء فلسطينيين ودوليين مؤهلين، بإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تسمى “مجلس السلام”، برئاسة الرئيس دونالد ترامب، وبمشاركة رؤساء دول آخرين سيتم الإعلان عنهم لاحقا، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.

ومن المقرر أن تضع هذه الهيئة الإطار العام لإعادة إعمار وتمويل غزة، إلى أن تكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي وتكون قادرة على استعادة السيطرة على القطاع بشكل آمن وفعال.

“قوة استقرار دولية”

ويفوض مشروع القرار الأمريكي الدول الأعضاء تشكيل “قوة استقرار دولية مؤقتة” تعمل على المساهمة في تأمين المناطق الحدودية ونزع سلاح قطاع غزة. وتمثل هذه القوة الحل الأمني ​​الداخلي طويل الأمد، وفق خطة ترامب الشاملة لإنهاء الحرب في غزة.

“إقامة الدولة الفلسطينية”

وفي تطور لافت، يشير القرار الحالي إلى إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية، التي ربطتها خطة ترامب بتقدم عملية إعادة إعمار قطاع غزة واستكمال برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية، باعتبارهما شرطين أساسيين لمسار موثوق يؤدي إلى تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية، وهو ما تعترف به واشنطن كطموح مشروع للشعب الفلسطيني، بحسب البيت الأبيض.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى