المملكة: قبل إجازة الخريف.. التعليم تحاصر الغياب برصد إلكتروني وخصم درجة عن كل يوم-عاجل


وشددت وزارة التربية يتم إدخال الغيابات يوميا من قبل إدارة المدرسة على المنصات المعتمدة (نظام نور – منصة مدرستي)، وفقا لما نصت عليه قواعد السلوك والحضور عامتعليم.
وأكدوا أهمية الالتزام التام بالإجراءات المنظمة لتقييم حضور الطلاب خلال العام الدراسي، خاصة مع اقتراب إجازة الخريف التي تبدأ يوم الجمعة المقبل 21 نوفمبر، والتي تشهد عادة ارتفاعا في معدلات الغياب قبل العطلات الرسمية.
التقدير النوعيوأوضحت قواعد السلوك والمثابرة: يتم تقييم مثابرة الطالب وفق معايير دقيقة تتضمن اعتماد التقييم النوعي في الصفين الأول والثاني الابتدائي في عبارات لفظية تتميز بالدقة والموضوعية وتعكس مستوى مثابرة الطالب، فيما تخصص (100) درجة للمثابرة من الصف الثالث الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي، بوزن نسبي يعادل خمس حصص أسبوعياً تحتسب ضمن المعدل الدراسي للفصل الدراسي.
وذكرت التربية أن القواعد تؤكد حرمان الطالب من الانتقال إذا زادت نسبة غيابه بدون عذر على (10%) خلال العام الدراسي، بحيث يحرم طالب المرحلة الابتدائية والمتوسطة من الانتقال إلى العام التالي، بينما يحرم طالب المرحلة الثانوية من الانتقال إلى الفصل الدراسي التالي. كما أكدت على ضرورة قيام إدارة المدرسة بإدخال الغيابات يومياً إلى الأنظمة المعتمدة للتأكد من توثيق السجلات بما يعكس الحضور الفعلي للطلاب.
كما أوضحت اللائحة أنه يجب تقديم العذر من قبل الطالب أو ولي أمره خلال المدة النظامية المحددة، مع إرفاق ما يثبت ذلك، وإعطاء مدة ثلاثة أيام عمل بعد الغياب لتقديم العذر، مع إمكانية قبول الأعذار بعد هذه المدة على ألا يتجاوز التقديم عشرة أيام عمل، ومنح المدرسة صلاحية تمديد القبول حتى نهاية الفصل الدراسي في حال وجود مبرر مقبول مدعم بما يثبت في نظام نور.
كما تتضمن القواعد أن يتم تقييم الغياب يوميا من قبل إدارة المدرسة، وإذا لم يتم قبول الغياب كعذر، سيتم خصم درجة واحدة من درجة الحضور عن كل يوم دراسي دون عذر. كما يتم تسجيل تقييم الحضور في حقل خاص على بطاقة التقديرات لجميع المراحل، ويتم احتسابه ضمن المعدل الدراسي الفصلي، ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من كشف العلامات الذي تصدره المدرسة.
كما أشارت المادة (32) من اللائحة إلى قائمة تفصيلية لحالات الغياب والاستئذان المقبولة، بما في ذلك الإجازة المرضية بتقرير من منصة “صحي”، وزيارات المستشفيات والمراكز الصحية، وحالات الكوارث المختلفة مثل الحريق ووفاة الأقارب حتى الدرجة الثالثة، والمرافقة الصحية، والزيارات للجهات الرسمية، والمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، بالإضافة إلى الحالات الصحية والنفسية المزمنة التي تقيمها المدرسة وفق الضوابط المعتمدة، وما تحدده القواعد واللوائح المتعلقة بحماية الطفل.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الالتزام بهذه الضوابط يضمن العدالة التعليمية ويدعم انضباط العملية التعليمية، داعية أولياء الأمور إلى مراقبة حضور أبنائهم وانتظامهم الدراسي خلال الأيام السابقة للإجازة، وعدم السماح بالغياب غير المبرر حفاظا على مصلحة الطالب ومستواه التعليمي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
