فن ومشاهير

فعاليات ثقافية متنوعة بمهرجان التراث البحري في كورنيش أبوظبي

فعاليات ثقافية متنوعة بمهرجان التراث البحري في كورنيش أبوظبي     

أبوظبي في 19 نوفمبر/ وام / يواصل مهرجان التراث البحري الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعالياته التي تمتد على مدار عشرة أيام وتختتم 23 نوفمبر الجاري، احتفاءً بالثقافة والتقاليد الساحلية الإماراتية.

وتحوّل شاطئ أبوظبي – الكورنيش إلى مساحة نابضة بالفعاليات والأنشطة والعروض المتنوعة تستقبل الزوّار من جميع الأعمار لاكتشاف التراث البحري الغني لإمارة أبوظبي ، بدايًة من عروض الحِرف التقليدية، والأطعمة الخاصة، وصولًا إلى ورش العمل العائلية التفاعلية لينبض تراث الإمارة بالحياة ويأخذ زوار المهرجان في رحلة غامرة داخل تقاليد أبوظبي البحرية.

وتحتفي النسخة الرابعة من المهرجان بمحور “المجتمع”، بالتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بعام المجتمع.

ويُشارك في البرنامج التفاعلي لمهرجان التراث البحري مختلف فئات المجتمع سعياً إلى الحفاظ على التراث الحي، إلى جانب دعم الحرفيين المحليين وممارسي التراث، بما يعزّز الشعور بالفخر الوطني ويدعم الحفاظ على التراث الثقافي.

وبناءً على نجاح النسخ السابقة، يقدّم المهرجان هذا العام مساحات تفاعلية جديدة وتجارب غامرة تتيح للزوار المشاركة في مجموعة من الأنشطة الالتفاعلية النابضة بالحياة.

وتشمل الفعاليات المتنوعة ركن الحرفيين، والسوق التقليدي، و”لِيوان الحِرَفيات” ويمكن للزوار التعرف مباشرة على الحرف اليدوية التقليدية المتوارثة من أصحابها مثل الخوص، والفخار، والدين، والشيلة المنقدة.

ويمكن للعائلات أيضا المشاركة في ورش عمل إبداعية للحرف التقليدية والتوجّه إلى “مَيلس السيف”، وهو مجلس تقليدي بتصميم تراثي يتيح للزوار المشاركة في جلسات حوارية مع شركاء المهرجان، إلى جانب عروض فنية تراثية وفرص للتفاعل مع خبراء التراث والثقافة.

ويشهد المسرح الرئيسي للمهرجان هذا العام، مجموعة من العروض والفعاليات المتميزة، تشمل العرض الموسيقي التراثي الرئيسي، والعروض الحية التقليدية، وورش العمل التفاعلية، إلى جانب الجلسات الموسيقية “جلسات” التي يقدمها نخبة من المواهب الإماراتية.

وفي قلب هذه الاحتفالات يأتي العرض الرئيسي، وهو عرض فني رائع يحتفي بالأسرة والمجتمع بوصفهما الركيزة الأساسية للحياة الساحلية ، ومن خلال الموسيقى والسرد الدرامي والمشاهد المسرحية المؤثرة، يجسّد العرض روح البحر ودور المرأة الإماراتية في صون إرثه عبر الأجيال المتعاقبة.

وفي “سوق السمك والمطبخ الشعبي” يمكن للزوار استكشاف الإرث الإماراتي الغني في فنون الطهي من خلال تجربة تفاعلية متكاملة.

وفي سوق السمك الحي يلتقي الزوار مع الصيادين المحليين لاكتشاف أجود أنواع الصيد اليومي الطازج، ويشاركون في رحلة تفاعلية بعنوان “من البحر إلى المائدة”، حيث يختارون خلالها أسماكهم المفضلة ليتم تنظيفها وتتبيلها ثم طهيها حسب رغبتهم.. كما يمكنهم تذوق أشهى الأطباق الإماراتية الأصيلة من المقبلات والأطباق الرئيسية والتحلية في منطقة التذوق الخاصة بالمطبخ الشعبي.

ويتيح المهرجان للزوار أيضًا مشاهدة مزادات الأسماك الحية، والتعرف على ممارسات الصيد المستدامة التي تسهم في الحفاظ على الحياة البحرية في أبوظبي، إلى جانب الاستمتاع بوجباتهم في مناطق الطعام النابضة بالحيوية ضمن أجواء المهرجان التراثية.

ويشهد مهرجان التراث البحري هذا العام الظهور الأول لـ “مقهى بيت القهوة”، الذي يُقدّم أصول القهوة الإماراتية، مستعرضًا آداب تحضيرها وتقديمها باعتبارها أحد عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجلة في قائمة اليونسكو منذ عام 2015.

وعلى مسارات الصيد والغوص للبحث عن اللؤلؤ، يمكن للزوّار متابعة عروض الأداء التقليدية مثل “الآهلّة”، و”النهمة”، و”العيالة”، و”النعاشات” التي تعكس إيقاعات البحر وروحه.

وإلى جوار المسرح، تقع ساحة الألعاب الخاصة بالألعاب الشعبية والمطارحة والمسابقات العامة التي تعزز روح المجتمع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى