أخبار الخليج

المملكة: يحدد 155 صنفاً.. البرنامج الوطني للتشجير يعتمد هوية ”الباحة“ النباتية

اختر البرنامج الوطني للتشجير خارطة الطريق البيئية ل الباحةوكشفت عن قائمة تضم 155 نوعاً من النباتات المحلية المناسبة لبيئة المنطقة، في خطوة استراتيجية لتعزيز الغطاء النباتي.

وتأتي هذه القائمة الموسعة لتغطي تضاريس الباحة المتنوعة، بدءاً من المرتفعات العالية والوديان العميقة، وصولاً إلى منحدرات وسهول “تهامة” الساحلية وصحاري النفود.

الاستثمار في التنوع البيئي

ويهدف البرنامج من خلال هذا التحديد الدقيق إلى الاستثمار في التنوع البيئي الفريد للمنطقة، لضمان نجاح مشاريع التشجير ورفع معدلات بقاء الشتلات، بما يتماشى مع أهداف “المبادرة السعودية الخضراء”.

وتضمنت القائمة المختارة أشهر الأشجار التي تشكل الهوية البصرية والبيئية للفناء، أبرزها أشجار السدر واللوز الشرقي والعرعر والزيتون البري، وهي أيقونات طبيعية للمنطقة.

كما شملت الأنواع المعتمدة نباتات عطرية وجمالية وظللية مثل الدهرم والياسمين البري والألبان والسنط النجدي، مما يعزز الجانب الجمالي بالإضافة إلى الفوائد البيئية.

وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تنتمي إلى أنواع نباتية عريقة ومتنوعة أبرزها أنواع السرو والرودودندرون والزيتون والبقوليات، مما يعكس الثراء البيولوجي لأراضي المملكة.

وغطت الترشيحات جميع البيئات الدقيقة في المنطقة، بما في ذلك النباتات التي تنمو في الشقوق الصخرية، وتلك التي تزدهر في رياض الأطفال ومصارف السيول، لضمان الغطاء الأخضر الشامل.

التكيف مع المناخ

يركز البرنامج حصريًا على “النباتات المحلية”؛ نظراً لقدرته العالية على التكيف الظروف المناخيةوقلة استهلاكها للمياه، ومقاومتها للآفات، مقارنة بالأنواع المستوردة.

وتسهم هذه الخطوة في توجيه الجهود الفردية والمؤسساتية نحو الزراعة الصحيحة، مما يحد من تدهور الأراضي، ويعيد التوازن البيئي للنظام الطبيعي في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة.

وتأتي هذه التحركات ضمن حركة أوسع يقودها البرنامج لقيادة “العصر الأخضر” وترسيخ ثقافة التشجير المستدام الذي يحقق أهداف رؤية السعودية 2030 في حماية البيئة والموارد الطبيعية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى