مال و أعمال

وزير الصناعة يستعرض جهود المملكة في تمكين الدول الأقل نموًّا


يشارك" صناعةوالثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف في المؤتمر الوزاري الحادي عشر لأقل البلدان نموا الذي استضافته الرياض ونظمته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بالتعاون مع الوزارة، وبحضور ممثلي أقل البلدان نموا في العالم.

وشدد في كلمته خلال المؤتمر على أهمية تعزيز الحوار الدولي لتحقيق أهدافه" التنمية الصناعية المستدامة في الدول الأقل نموا، مبينا أن المؤتمر يساهم في تعميق التعاون وتبادل الخبرات بين الدول التي تختلف في تجاربها وطموحاتها، سعيا لتحقيق مصالحها المشتركة.

الاضطرابات العالمية

وأشار الخريف إلى أهمية الدول الأقل نموا وإمكاناتها الاستثنائية بالنسبة لفئة الشباب، من حيث الفرص المتاحة فيها للابتكار ومواهب ريادة الأعمال، مشيداً بالإصرار الملحوظ الذي أظهرته هذه الدول في مواجهة الاضطرابات العالمية. واضطرابات المناخ وسلاسل التوريد خلال جائحة كورونا، مما جعل هذه البلدان أكثر مرونة والتزاما بالتنمية.

وأشار إلى أن" وفي مختلف دول العالم، توفر فرص العمل، وتمكين المرأة، ودعم نمو الأعمال التجارية المحلية، مع ضرورة وجود سلاسل توريد مستدامة لتعزيز القدرات الإنتاجية وضمان الأمن الغذائي في الدول الأقل نموا.

قطاع التعدين والمعادن

وتحدث الوزير الخريف عن مؤتمر التعدين الدولي الذي تستضيفه المملكة سنويا ودوره في تمكين الدول الأقل نموا، مبينا أن المؤتمر جمع دولا مثل بوروندي وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وملاوي وموريتانيا والسودان وتنزانيا وتوغو وأوغندا وزامبيا وغيرها، كدول تساهم بشكل فعال في صياغة المناقشات المتعلقة بالاستدامة وخلق قيمة مضافة وتطوير القدرات لمستقبل واعد في قطاع التعدين والمعادن في العالم.

قال: "لم يتم إنشاء مؤتمر التعدين الدولي لفرض حلول على الدول، بل لتوفير منصة يمكن للدول من خلالها التعبير عن رؤيتها لكيفية استثمار مواردها المعدنية وتشكيل مستقبلها الطموح."

أهداف التنمية

واختتم كلمته بإلقاء الضوء على أهمية مؤتمر أقل البلدان نموا والحوار الذي يتضمنه، لافتا إلى أن التنمية ليست نمطا واحدا، ولا تقتصر على دولة أو مجموعة، بل هي حق لكل دولة في تحقيق أهدافها التنموية الشاملة، وتعزيز نمو وازدهار اقتصادها، بما يعود بالنفع على شعوب تلك الدول.

يشار إلى أن المؤتمر الوزاري الحادي عشر لأقل البلدان نموا يعد حدثا عالميا بارزا يناقش التنمية الصناعية في الدول الأقل نموا، ويعزز تبادل المعرفة والتكنولوجيا، ويحفز التجارة، والحصول على التمويل في تلك البلدان. ويركز المؤتمر أيضًا على تحفيز التصنيع الشامل من خلال ثلاث ركائز رئيسية هي الاستثمار والتمويل والابتكار.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى