أخبار الخليج

أحمد بالهول الفلاسي : مسابقة "مهارات كليات التقنية" تجسد الالتزام ببناء منظومة تعليم تطبيقي متقدمة

أحمد بالهول الفلاسي : مسابقة "مهارات كليات التقنية" تجسد الالتزام ببناء منظومة تعليم تطبيقي متقدمة     

أبوظبي في 24 نوفمبر/ وام/ أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة رئيس مجمع كليات التقنية العليا، أن مسابقة “مهارات كليات التقنية العليا” تجسد الالتزام الراسخ ببناء منظومة تعليم تطبيقي متقدمة، تخرج كفاءات وطنية قادرة على التميز والمنافسة.

وقال معاليه، بمناسبة إطلاق النسخة الأولى للمسابقة التي أقيمت يومي 18 و 19 نوفمبر الجاري، في كليات التقنية العليا – أبوظبي، بني ياس إن هذه المسابقة ليست مجرد فعالية طلابية، بل منصة إستراتيجية تعكس رؤية الكليات في إعداد شباب يمتلكون المهارات العملية والمعرفة التكنولوجية التي يتطلبها اقتصاد المستقبل.

وأعرب عن فخره بالطلبة المشاركين في المسابقة باعتبارهم يمثلون نموذجاً ملهماً لجيل واثق من قدراته، وقادر على الإسهام في مسيرة بناء مستقبل الدولة.

وأضاف معاليه، نؤمن بأن التميز الحقيقي يبدأ من قدرة الطلبة على تحويل ما يتعلمونه إلى تطبيقات عملية تسهم في إيجاد حلول لتحديات الواقع، ولهذا صممت هذه المسابقة لتوفر بيئة تدريبية تحاكي أعلى المعايير الدولية وتمنح الطلبة المشاركين مساحة للاختبار والابتكار وإثبات جاهزيتهم لسوق العمل.

وقال إن كليات التقنية العليا ستواصل العمل على دعم وتمكين وتأهيل شباب الإمارات ليكونوا قادرين على قيادة جهود التنمية في قطاعات الاقتصاد المعرفي، والمساهمة بفاعلية تحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″ ومئوية الإمارات 2071.”

وجمعت المسابقة، والتي تعتبر مبادرة نوعية رائدة نخبة الطلبة المتأهلين من مختلف فروع الكليات، أكثر من 500 طالب وطالبة تنافسوا في 37 مهارة نوعية متقدمة، وقد تأهل هؤلاء الطلبة من خلال مرحلة تصفيات على مستوى جميع الكليات أُقيمت على مدار الفصل الدراسي الحالي.

من جهة أخرى، خضع الطلبة خلال مرحلة الإعداد لتدريبات منظمة وتوجيه مستمر على مستوى الفروع، بإشراف خبراء مختصين عملوا على ضمان جاهزيتهم الكاملة للمنافسة، مع اتباع أساليب تدريب تتماشى مع المنهجيات المعتمدة في مسابقات المهارات عالمياً.

وشكلت المسابقة ترجمة لرؤية الكليات بأن تكون مؤسسة رائدة في التعليم التطبيقي القائم على الكفاءة، وتم تصميمها لتكون منصة وطنية تساهم مباشرةً في خدمة ومواءمة متطلبات القطاعات الحيوية في الدولة.

وهدفت إلى تزويد طلبة الكليات بالخبرات النوعية والمهارات اللازمة للتنافس في المسابقات المحلية والعالمية، ومن خلال هذه المبادرة المؤسسية المتقدمة، عززت كليات التقنية العليا التزامها بتغذية القطاعات الإستراتيجية والاقتصاد المستقبلي في الدولة بالكوادر الإماراتية ذات المهارات العالية.

من جانبه، قال سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، إن إطلاق النسخة الأولى من مسابقة مهارات كليات التقنية العليا يمثل لحظة محورية في رؤية الكليات الإستراتيجية لترسيخ دورها الريادي كداعم رئيسي للتعليم التطبيقي القائم على الكفاءة، حيث تم تصميم هذه المنصة لتكون تجربة عملية متكاملة من خلال إشراك طلبتنا من مختلف فروع الكليات، في تطبيقات عملية مكثفة.

وأضاف أن هذه التحديات المصممة وفقاً لأعلى المعايير العالمية تمكّن خريجي كليات التقنية العليا من امتلاك المهارات المتقدمة والثقة اللازمة لقيادة الابتكار في القطاعات الاستراتيجية لدولة الإمارات والمساهمة في دعم مسيرة نموها الاقتصادي.

من جهته قال الدكتور مايكل كوه، الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية بالإنابة في كليات التقنية العليا ،إن مسابقة مهارات كليات التقنية العليا تُعد منصة حيوية تُحوّل رؤيتنا الأكاديمية إلى واقع عملي من خلال منح الطلبة فرصًا لإبراز خبراتهم التقنية ومهاراتهم التحليلية وكفاءاتهم التخصصية، ومن خلال عرض هذا المستوى من الكفاءة التقنية، يتم تمكين خريجينا ليصبحوا المبتكرين والقادة الذين يقودون جهود التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات.

وعكست المسابقات الـ 37 جوهر رسالة الكليات في التعليم التطبيقي، حيث مثلت كل فئة تنوع برامج الكليات وإبداع طلبتها في تطبيق ما تعلموه على تحديات واقعية.

ومن المقرر الإعلان عن الفائزين لاحقاً، في إطار الاحتفاء بالطلبة المتميزين ومساهماتهم في تعزيز مكانة الدولة في ميادين العلم والابتكار.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى