مخرج صيني: "بريدج" تجربة إعلامية رائدة توسع أفق التعاون الدولي

مخرج صيني: "بريدج" تجربة إعلامية رائدة توسع أفق التعاون الدولي
أبوظبي في 9 ديسمبر/ وام/ أكد المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الصيني ستانلي تونج، أن قمة ” بريدج” تعد تجربة إعلامية رائدة تعمل على توسيع أفق التعاون بين بلدان العالم في مختلف قطاعات الإعلام، والترفية، والرياضة، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، الذي يشهد حضورا بارزا من الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وجميع بلدان العالم.
وقال تونج في تصريح لوكالة أنباء الإمارات ” وام” على هامش مشاركته في فعاليات قمة “بريدج” :” لمست منذ اليوم الأول لهذا الحدث حضوراً واسعاً للتقنيات الحديثة، ليست فقط المرتبطة بصناعة السينما، بل أيضاً بالتكنولوجيا والابتكارات الجديدة ، وهو أمر مهم للغاية في هذا التوقيت من أجل توحيد الجهود نحو الأفضل في جميع المجالات .
وتحدث ستانلي تونج عن زيارته الأولى للإمارات والتي كانت في عام 2014، وقد شهدت بداية كتابة الفيلم الشهير Kung Fu Yoga الذي جرى تصويره في الإمارات، وقال :”التجربة كانت ممتعة للغاية، خصوصاً مع الدعم الكبير من الجهات الحكومية والشرطة وجميع الجهات المختصة بتصوير الأفلام، إضافة إلى تعاون الممثلين والفنيين المحليين.
وأوضح أن فيلم Kung Fu Yoga حقق أعلى إيرادات في الصين خلال عطلة رأس السنة الصينية، وأن تصويره في الإمارات أسهم في زيادة أعداد السياح الصينيين إلى الإمارات بعد عرض أحدث الفنادق التي ظهرت في الفيلم حينها.
وتابع :” الصين والعالم العربي يشتركان في الكثير من القيم، مثل حب العائلة واحترام المرأة ورعاية كبار السن والأطفال، والالتزام بالثقة والكلمة، وهوما يجعل من هذه القيم المشتركة في التعاون الدرامي بين الجانبين قابلاً للتوسع خلال السنوات المقبلة”.
وكشف أن الفترة المقبلة ستشهد عملا جديدا له جار كتابة السيناريو الخاص به وسيتم تصويره في الإمارات، لافتا إلى أن التطوير المستمر في الإمارات بمختلف المجالات جعله متحمسا لتقديم تجربة فيلم جديدة هنا بعد نجاح تجربته الأولى.
وأوضح تونج أن أي إنتاج مشترك بين الصين والعالم العربي يحتاج إلى كتاب ومنتجين يعملون معاً بشكل مباشر، لفهم الاختلافات الثقافية واختيار شخصيات تصلح للاندماج في قصة مشتركة يمكن أن تلامس جمهور الطرفين، معتبرا أن احترام الثقافة المحلية شرط أساسي لنجاح أي مشروع.
وأشار إلى أن الاختلافات الثقافية يمكن أن تشكل مادة ممتعة، وأن القصص المغامراتية تبقى لغة عالمية يفهمها الجميع، معتبرا أن الإمارات بها العديد من المناطق الرائعة التي التي تمنح الأعمال طابعاً مغامراتياً جذاباً للمشاهدين.
وأكد أن السينما قادرة على جمع الثقافات وتقريب الشعوب، خاصة بين الشباب وأن هدفه تعريف الجمهور الصيني بالعالم العربي الحقيقي، وفي الوقت نفسه تقديم الثقافة الصينية للجمهور العربي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam




