تعاون بين «سالك» و«تنمية المجتمع» لتمكين أصحاب الهمم

أعلنت سالك، المشغل الحصري لبوابات التعرفة المرورية في دبي، عن شراكة مع هيئة تنمية المجتمع في دبي، لدعم وتمويل برامج التنمية المجتمعية لأصحاب الهمم، والتي تشرف عليها الهيئة، وذلك تماشياً مع التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرات الشركة لـ “عام المجتمع” في الإمارات، ودعماً للجهود الرامية إلى تحقيق أجندة دبي الاجتماعية 33، إذ تسعى من خلال تمويل هذه البرامج إلى مواصلة تمكين أصحاب الهمم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية، وتوسيع نطاق البرنامج ليشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين.

وأعربت مدير عام الهيئة، حصة بنت عيسى بوحميد، عن تقديرها لهذه الخطوة التي تعكس حرص المؤسسات الرائدة في إمارة دبي على دعم التنمية المجتمعية وتعزيز التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع، مشيرة إلى أن المساهمة تشكل نموذجاً إيجابياً يبرز الدور المهم للقطاع الخاص في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، ويؤكد دعم كافة القطاعات للقطاع الاجتماعي.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة سالك إبراهيم سلطان الحداد، أن هذه المساهمة تجسد التزام الشركة الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية، انطلاقا من إدراكها لأهمية العمل الإنساني في تلبية الأولويات الاجتماعية وتحسين نوعية حياة الأفراد، بما يؤدي إلى بناء مجتمع متقدم ومزدهر.

وقالت المدير التنفيذي لقطاع التنمية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع، شيخة الجرمان، إن هذه المبادرة تعكس توجهات إمارة دبي في تعزيز الشراكات الداعمة للقطاع الاجتماعي، وتؤكد أن تمكين أصحاب الهمم يمثل أولوية وطنية ثابتة. ويأتي التعاون مع سالك لتعزيز تطوير نظام مستدام للتمكين والتكامل، يقوم على تلبية احتياجات الفرد وتحسين نوعية حياته، بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33.

يُشار إلى أن “سالك” تولي اهتماماً خاصاً بفئة أصحاب الهمم، بهدف تعزيز مشاركتهم الفعالة في مختلف مجالات الحياة، باعتبارهم عنصراً أساسياً في النسيج الاجتماعي، حيث كانوا من أوائل الفئات التي أعفتها “سالك” من الرسوم المرورية وفق مجموعة من الشروط، بالإضافة إلى مرافق أخرى.

توفر هيئة تنمية المجتمع منظومة متكاملة من الخدمات المخصصة لأصحاب الهمم وأسرهم، بما في ذلك برامج الدعم المالي لإعادة تأهيل بيئات العمل وتوفير التقنيات المساعدة، بالإضافة إلى خدمات الرعاية الشخصية والتعليمية، وبرامج التأهيل والتدريب المهني التي تتيح للمستفيدين تطوير مهارات عملية في مجالات مختلفة، مثل الزراعة وصناعة القهوة وإنتاج المنتجات اليدوية.

كما تقدم الهيئة برامج علاجية وتأهيلية متقدمة، منها العلاج بالمياه وبرنامج ركوب الخيل العلاجي، بالإضافة إلى المبادرات المعنية بالصحة النفسية وتمكين أسر الأطفال المصابين باضطراب التوحد.