قادة أوروبا يدعمون القرار الدولي بإنشاء “مجلس سلام وقوة استقرار” في غزة

وفي ختام قمة رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين في بروكسل، تبنى المجلس الأوروبي استنتاجات شاملة تتعلق بالشرق الأوسط، والدفاع والأمن الأوروبيين، والإطار المالي المتعدد السنوات، والتوسع، والإصلاحات، والهجرة وبنود أخرى.

ورحبت القمة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803 الذي يدعو إلى إنشاء مجلس سلام وقوة استقرار دولية مؤقتة في إطار خطة إنهاء الصراع في غزة.

وشدد القادة الأوروبيون على ضرورة تنفيذ القرار الدولي كاملا وضمان الاستقرار الأمني الدائم في غزة، وتجديد التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين والقانون الدولي، مع الاستعداد لتعزيز دور بعثات الاتحاد في رفح والأراضي الفلسطينية والمشاركة في آليات التنسيق المدني العسكري، والدعوة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة ودون عوائق، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، والسماح بدخول المواد الأساسية، بالإضافة إلى دعم إعادة إعمار غزة والانتعاش الاقتصادي، ودعم السلطة الفلسطينية. وبرنامجها الإصلاحي.

وفي ما يتعلق بلبنان، أكدوا خفض التصعيد ودعم الاستقرار وإعادة الإعمار واحتكار الدولة للسلاح ودور اليونيفيل وإدانة الهجمات التي تتعرض لها.

وفيما يتعلق بسوريا، جدد الزعماء الأوروبيون دعمهم لانتقال سلمي شامل، وحماية حقوق جميع السوريين، ورفض التدخل الأجنبي، واحترام وحدة البلاد.