من بين العمالقة سطعت… كيف صنعت سمية الألفي أيقونة نورهان

من بين العمالقة سطعت… كيف صنعت سمية الألفي أيقونة نورهان
زيزي عبد الغفار
ومع إعلان وفاتها اليوم السبت، عاد هذا الدور الأيقوني إلى الواجهة، ليكون نقطة تحول في مسيرتها، إذ ظهرت في الجزء الثاني من أبرز عمل ملحمي في تاريخ الدراما العربية. وقدمت الألفي زوجة سليم باشا البدري أداء هادئا وأنيقا، خاليا من المبالغة، مما جعل الشخصية قريبة ومقنعة، بعيدة عن كليشيهات التعالي المرتبطة بسيدات القصر.
وساهمت ملامحها الرصينة وجمالها الكلاسيكي في ترسيخ صورة «الأميرة» دون التفاخر سواء في الموضة أو الكلام. ظهرت بحكمة واتزان ملحوظين، وحافظت على صدق أدائي، فأضفت على الشخصية بعداً إنسانياً واضحاً.
السطوع بين العمالقة
ورغم ازدحام العمل بأسماء ثقيلة لعبت أدوارا خالدة – من صلاح السعدني في دور “العمدة سليمان غانم”، إلى صفية العمري في “نازك هانم السلحدار”، و”يحيى الفخراني” في “سليم باشا البدري” – إلا أن الألفي تمكنت من تثبيت حضورها، لدرجة أن الكثير من الناس أطلقوا على بناتهم اسم “نورهان” على اسمها.
تناول المسلسل الصراع الطبقي بين القيم الأصيلة والقيم الناشئة التي ترى المال هو المعيار الوحيد، متتبعا التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مصر منذ منتصف القرن العشرين وحتى التسعينيات، لتبقى “نورهان” واحدة من أكثر شخصياتها رسوخا وتأثيرا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : lebanon24




