في الشتاء.. مكونات تعتني بالبشرة

يمكن أن يكون الشتاء مرهقًا للبشرة بسبب الهواء البارد في الخارج والجفاف في الداخل. تتطلب هذه التغييرات الموسمية إجراء تعديلات في روتين العناية بالبشرة وفي اختيار المكونات المضمنة في تركيبة منتجات العناية بالبشرة.

خلال هذا الموسم، تحتاج البشرة إلى الترطيب والحماية والتغذية والترميم.

مكونات مرطبة
الترطيب هو أساس أي روتين فعال للعناية بالبشرة في الشتاء. مع انخفاض درجات الحرارة وفقدان الجلد للرطوبة، يصبح استخدام المكونات التي تعيد الترطيب وتوفر الحماية أمرًا ضروريًا. ومن أبرز المكونات المرطبة في هذه المنطقة:

• حمض الهيالورونيك: وهو مرطب فعال يجذب الماء إلى الجلد، ويحتفظ بما يصل إلى 1000 مرة من وزنه من الرطوبة. يساعد على إبقاء البشرة نضرة ورطبة طوال اليوم.

• الجلسرين: وهو عنصر استثنائي يجذب الماء إلى سطح الجلد، مما يوفر تأثيراً مهدئاً ومرطباً.
• اليوريا: اليوريا معروفة بخصائصها المقشرة والمرطبة. يساعد على تنعيم البشرة الجافة مع تعزيز مستويات الترطيب فيها.

المكونات المستعادة
مع انخفاض درجات حرارة الطقس، يعمل الحاجز الطبيعي لبشرتك بجهد مضاعف لحمايتها من برد الشتاء والحفاظ عليها رطبة. إلا أن الظروف المناخية قد تضعف هذا الحاجز، مما يؤدي إلى ظهور علامات الجفاف والحساسية على الجلد. لذلك، يعد اختيار المكونات التي تساهم في استعادة حاجز البشرة أمرًا بالغ الأهمية.

• السيراميد: تربط هذه الدهون خلايا الجلد معًا، مما يساعد على إصلاح حاجزها الطبيعي والحفاظ عليه. كما أنها تمنع فقدان الرطوبة وتحمي من المهيجات البيئية.

• السكوالان: هو زيت خفيف الوزن مشتق من النباتات التي تحاكي الزهم الطبيعي للبشرة، وتحافظ على ترطيبها وتعزز نعومتها دون إثقالها.

• النياسيناميد: المعروف أيضاً بفيتامين ب3. وهو منتج متعدد الفوائد يعمل على تهدئة البشرة وتقوية حاجزها وتحسين نسيجها العام مما يجعله مثالياً للبشرة الحساسة في فصل الشتاء.

• البانثينول (بروفيتامين ب5): له خصائص مهدئة ومرطبة بعمق. يعزز قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة.