بعد نادين الراسي.. هذه النجمات العربيات اخترن الحب مع شركاء أصغر سنًا

وفي السنوات الأخيرة، أعادت زيجات عدد من النجوم العرب فتح النقاش حول فارق السن في العلاقات الرومانسية، خاصة عندما تكون المرأة أكبر سنا من شريكها. ولم تعد هذه الزيجات استثناءً، بل أصبحت أمثلة تعكس تحولات واضحة في نظرة الفنانات إلى الحب والاستقرار والشراكة.

ومؤخراً، أعلنت الفنانة اللبنانية نادين الراسي خطوبتها على شاعر يصغرها بأربع سنوات، مؤكدة أن الحب والنضج أهم من العمر، وأن شريكها يتمتع بالاستقرار والقدرة على الاستمرار بجانبها. أما الفنانة المصرية مي كساب، فتزوجت من مطرب المهرجانات أوكا رغم فارق السن عشر سنوات، وحافظت العلاقة على استقرارها منذ عام 2015، ولديهما ثلاثة أطفال.

كما اختارت أسماء شريف منير شريكا أصغر سنا، بينما حافظت وفاء الكيلاني وتيم حسن على خصوصية حياتهما رغم فارق السن البسيط. وفي سوريا، تزوج قمر خلف ومهيار خضور رغم فارق السن 13 عاماً، ونجحا في الحفاظ على علاقة مستقرة منذ عام 2011، فيما أعلنت المخرجة رشا شربتجي زواجها من إبراهيم الشيخ بفارق 19 عاماً، على انفراد بعيداً عن وسائل الإعلام.

من جانبها، اعتبرت الفنانة نادين تحسين بيه أن توقيت الزواج هو الأهم، وتزوجت من إياد عيسى الذي يصغرها بـ 14 عاما، فيما واجهت النجمة الكويتية إلهام الفضالة جدلا واسعا عندما أعلنت زواجها من شهاب جوهر الذي يصغرها بثلاث سنوات، إلا أنها تعاملت معه بثقة وشاركتهما لحظاتهما السعيدة. كما أعلنت نسرين طافش خطوبتها من رجل أعمال أصغر منها بعشر سنوات، وحافظت على خصوصية شريكها بعيدا عن الأضواء.

من ناحية أخرى، شهد الوسط الفني زيجات لم تستمر رغم كسر قاعدة فارق السن، ومن بينها زيجات نيللي كريم وهيفاء وهبي وغادة عبد الرازق وأنغام وياسمين عبد العزيز، وهو ما يؤكد أن استمرار العلاقة يعتمد على التفاهم والنضج أكثر من العمر.