فن ومشاهير

ما لا يخبركِ به خبراء التجميل: عادات تدمّر حاجز البشرة

ما لا يخبركِ به خبراء التجميل: عادات تدمّر حاجز البشرة     
زيزي عبد الغفار   

مع حلول عام 2026، يتغير مفهوم العناية بالبشرة من محاولة إخفاء آثار الزمن إلى نهج يركز على صحة وقوة الجلد على المدى الطويل. إن الحفاظ على الشباب لم يعد صراعاً مع التجاعيد، بل أصبح يدعم البشرة لتبدو بأفضل حالاتها في جميع مراحلها. ومع ذلك، فإن العادات التجميلية الشائعة التي تبدو “بريئة” تعمل في الواقع على تسريع شيخوخة الجلد بدلاً من حمايته.

أول هذه العادات هو الإفراط في استخدام بودرة الوجه، مما يجعل الخطوط الدقيقة والمسام أكثر وضوحا، ويزيد من جفاف البشرة ويضعف حاجزها الواقي. البديل هو الترطيب الجيد، واختيار التركيبات الخفيفة، ووضع طبقة رقيقة جدًا من البودرة فقط عند الحاجة.

الخطأ الثاني هو إهمال واقي الشمس داخل المنزل. تخترق الأشعة فوق البنفسجية النوافذ وهي أحد الأسباب الرئيسية للتصبغ والشيخوخة الضوئية. لذلك، يجب التعامل مع واقي الشمس كحماية يومية من الضوء، وليس فقط كمنتج خارجي.

أما المكياج الشديد والمبالغة في تحديد ملامح الوجه، فيؤدي إلى تراكم المنتجات الثقيلة داخل ثنايا الجلد، مما يبرز الخطوط الدقيقة والهالات بدلاً من إخفائها، وقد يسبب تهيجاً وبقعاً داكنة. ويظل الاعتدال والتطهير الجيد قبل النوم هو المفتاح.

من أكثر الأخطاء ضرراً هو إهمال حاجز البشرة من خلال التقشير المفرط أو استخدام مكونات قاسية بشكل يومي. وهذا السلوك يضعف الطبقة الواقية، ويسرع الحساسية والشيخوخة المبكرة. إن العناية بحاجز البشرة باستخدام المكونات المجددة مثل السيراميد والببتيدات هي المفتاح الحقيقي للتألق الطبيعي.

وأخيرًا، فإن الاعتماد على الحلول السريعة لإخفاء التجاعيد يحقق نتائج مؤقتة، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب صحة الجلد. ويفضل الاتجاه الحديث الاستمرارية والوقاية، من خلال روتين طويل الأمد يعتمد على مكونات فعالة مثل الرتينوئيدات وفيتامين C، بدلا من التبديل بين العلاجات الشعبية.

خلاصة القول هي أن جمال البشرة لم يعد مرتبطاً بإخفاء تقدم السن، بل ببناء بشرة صحية وقوية تعكس نضارتها مع مرور الوقت بشكل طبيعي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : lebanon24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى